وأشار عالم الأوبئة الروسي أندريه بوزدنياكوف إلى أن متحور “أوميكرون” يتكاثر بسهولة في الجهاز التنفسي مقارنة بمتحور “دلتا” ونادراً ما ينزل إلى الرئتين.
قال الأخصائي إن متحور “أوميكرون” أكثر خطورة على الأطفال، لأنه يسبب التهاب الشعب الهوائية مع مضاعفات خطيرة.
وأضاف:” ينقل الأطفال إلى المستشفى مع “أوميكرون” في معظم الأحيان بسبب خصوصيته حيث تتكاثر هذه السلالة بسهولة في القصبات الهوائية وتواجه صعوبة في التكاثر داخل الرئتين، مقارنة بسلالة “الدلتا”. ويدل ذلك على أنها تسبب التهاب الشعب الهوائية، وليس الالتهاب الرئوي”.
وفقًا لـه، يعتبر هذا أمرًا جيدًا للبالغين لأن التهاب الشعب الهوائية، مزعج ولكنه ليس مميتًا. ومع ذلك يختلف الوضع عند الأطفال بسبب الخصائص الوظيفية المرتبطة بالعمر، وغالبًا ما يؤدي التهاب الشعب الهوائية إلى مضاعفات خطيرة.
واستطرد:” إن القصبات الهوائية عند المراهقين، شأنهم شأن البالغين، قد تكوّنت تقريبا، بينما يختلف الأمر لدى الأطفال الصغار. فكلما كان الطفل أصغر، كان تجويف الشعب الهوائية أضيق، وزاد ثراء الأوعية الدموية، وإمدادات الدم لديها.”