الخارجية الفلسطينية تكشف أوضاع مواطنيها المحتجزين في تركيا

كشفت وزارة الخارجية الفلسطينية, عن أوضاع المواطنين الفلسطينيين المحتجزين في مراكز مختلفة بتركيا في الفترة الأخيرة.

وكانت السلطات التركية قد احتجزت عددا من الفلسطينيين, بسبب قضايا تتعلق بالهجرة غير القانونية.

متابعة أوضاعهم

وأوضحت الخارجية الفلسطينية, أن السفارة الفلسطينية في تركيا تتابع أوضاع مواطنيها المحتجزين عن قرب.

وأوضحت أن هناك حوالي 150 فلسطينيا محتجزا لدى السلطات التركية موزعين على أكثر من مركز في مختلف أرجاء الجمهورية.

وبيّنت أن السفير فائد مصطفى هو من يشرف على أوضاع الفلسطينيين هناك, مؤكدة أنهم بخير.

ويحرص مصطفى على الاطمئنان على الأوضاع الصحية للمحتجزين, بهدف الإفراج عنهم في وقت قريب.

ثمن باهظ

من جانبه, ذكر السفير أحمد الديك المستشار السياسي لوزير الخارجية, أنهم يتابعون باهتمام كبير هذه القضية المأساوية الصعبة.

وأكد الديك أن المواطن الفلسطيني يدفع ثمنا باهظا في هذا الأمر, خاصة أنه يعيش تحت الإحتلال وبسبب النكبات المتتالية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وبيّن أن الوزارة وصلتها الكثير من المناشدات والتسجيلات التي يطلقها عدد من الفلسطينيين المحتجزين أو ذويهم, مؤكدة أن مشكلتهم في طريقها للحل في وقت قريبا للغاية.

تركيا دوما مع فلسطين

وفي وقت سابق, ذكر وزير الخارجية التركي, مولود تشاووش أوغلو, أن الجمهورية تقف دوما بجانب الشعب الفلسطيني, واصفا قضيته بـ”العادلة”.

وقال أوغلو في تغريدة نشرها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني, إن تركيا تجمعها علاقة طيبة مع البلد المحتل.

ويصادف التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام, اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني, وفقا لما أقرته الأمم المتحدة منذ عام 1977.

وأوضح أن فلسطين ليست وحيدة في معركتها نحو تحرير بلادها المحتلة.

وأضاف: “سنواصل الوقوف دوما إلى جانب إخواننا الفلسطينيين, نحن ندعمهم بشكل علني في نضالهم الكبير لأجل التحرير”.

اتفاق مهم

وتأتي التصريحات التركية الرسمية الداعمة لفلسطين, بعد الاتفاق الذي تم إبرامه بين الطرفين مؤخرا.

وكانت تركيا قد أبرمت اتفاقا مع فلسطين, يهدف إلى تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال الأتراك والمسلمين للاستثمار في الأراضي المحتلة.

وبحسب التقارير, فإن تركيا تدعم صمود المقدسيين في وجه الاحتلال على وجه الخصوص, ما جعلها متحفزة للاستثمار في فلسطين.

إقرأ أيضا: تركيا تبرم اتفاقًا مهمًا لتشجيع رجال الأعمال للاستثمار في فلسطين

وجاء الاتفاق التركي الفلسطيني, على هامش الاجتماع الأخير الذي جرى بين وزير التجارة التركي محمد موش, ونظيره الفلسطيني خالد العسيلي.

والتقى الطرفان خلال تواجدهما في اجتماع الدورة الـ37 للدول الأعضاء في اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي “كومسيك” في “إسطنبول”.

وتؤكد التقارير, أن الطرفين التركي والفلسطيني اتفقا على ضرورة حجم التبادل الاقتصادي بينهما.

كما تهدف تركيا من هذا الاتفاق, إلى مساعدة الحكومة الفلسطينية في الانفكاك التدريجي عن الاقتصاد الإسرائيلي.

ويتضمن الاتفاق التركي الفلسطيني, توفير المنتجات والسلع التي لا يتوفر لها بديل وطني بشكل خاص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.