فتح المحلل السياسي الروسي ألكسندر نازاروف الباب أمام إمكانية حدوث حرب روسية أمريكية في سوريا خلال الفترة القادمة.
وكتب نازاروف مقالا توقع فيه إمكانية حدوث حرب محتملة, خاصة مع مطالبة روسيا بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية لجميع القوات الأجنبية المتواجدة بشكل غير شرعي.
وخلال كلمة لروسيا في مجلس الأمن الدولي, طالبت “موسكو” القوات المتواجدة بشكل غير شرعي في روسيا, بعدم التواجد والانسحاب فورا.
غير أن أمريكا رفضت الإنذار الروسي بشأن الضمانات الأمنية, ما يجعل الصراع العسكري بينهما أمرا حتميا.
وتوقع المحلل الروسي أن يكون السيناريو مرتبطا بمدى تعامل روسيا وأمريكا مع الموقف, إذ تكمن خصوصية الموقف في أن ميزان القوى الآن أقل أهمية.
وأكد أن النصر سيكون مضمونا للطرف القادر على فرض السيناريو الخاص به للصراع.
وفي سياق متصل, فإن الولايات المتحدة تحاول إثارة نزاع عسكري بين روسيا وأكرانيا, بما يضمن توريط أوروبا فيه أيضا.
وبذلك فإن “واشنطن” تضمن بذلك ضعف روسيا وأوروبا، بجانب ولاء أوروبا، وتطلق العنان للحصار أو أي إجراءات أخرى ضد الصين.
روسيا، وعلى العكس من ذلك، تسعى بكل ما أوتيت من قوة لتجنّب الصراع في أوكرانيا، ويبد أنها ستحاول فرض صراع مباشر بين القوتين العظميين، بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكر المحلل الروسي أن بهذه الطريقة تضع روسيا الولايات المتحدة بين خيارين إما إنفاق موارد ضخمة على حربها المباشرة معها, ما سيجعل خسارة الولايات المتحدة للصين أمرا لا مفر منه، أو الاستسلام لروسيا في أوروبا.
وليس هناك مكان أفضل من سوريا لهذا السيناريو.
وتطرق نازاروف في مقاله للدور التركي في هذه الحرب, إذ من المرجح أن تضمن روسيا وقوف الجمهورية بجانبها.
وأكد أن وجود تركيا بجوار روسيا, يعني أن الولايات المتحدة ستجد حينها نفسها في عزلة نسبية، أو على الأقل ستنكشف كمعتدية ومحتلة في نظر المجتمع الدولي.
كما أن روسيا ستضمن لتركيا عدم تأثر المناطق التي تسيطر عليها الأخيرة.
ويعني هذا الأمر أن الولايات المتحدة ستتأثر كثيرا في المنطقة بشكل كبير.
وبطبيعة الحال، كل ما تم وصفه أعلاه ليس سوى سيناريو محتمل، فلا أحد يعرف خطط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين سواه شخصيا, إلا أنني أرى المزيد والمزيد من الأدلة لصالح السيناريو المذكور.
وفي وقت سابق, قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن السلام في سوريا مرتبط بالعلاقات القائمة بين تركيا وروسيا .
وأضاف أردوغان، في كلمة قبيل بدء لقائه الثنائي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أن أنقرة لن تتراجع عن الخطوات التي اتخذتها باتجاه التعاون الدفاعي بين البلدين .
وتابع أردوغان: “السلام في سوريا مرتبط بالعلاقات بين تركيا وروسيا، والخطوات التي يتخذها البلدان معًا بشأن سوريا لها أهمية كبيرة”.
وأعرب عن ثقته بوجود فائدة كبيرة من استمرار العلاقات التركية الروسية وتعزيزها.
حققت ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، نجاحًا ملحوظًا في استقطاب السياح،…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رئيس بلدية أسنيورت بإسطنبول، أحمد أوزار، المنتمي لحزب…
أعلن الجيش الأميركي عن وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته خلال مهمة غير…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة الجهود في العالم التركي…
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.