هاتف ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطمئنا على صحته، بعد إصابته بفيروس كورونا.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، إن بن زايد اتصل بأردوغان، متمنيا له ولقرينته موفور الصحة والعافية.
كما وتمنى بن زايد، للشعب التركي السلامة من كل مكروه.
محمد بن زايد
وأعرب بن زايد عن تمنياته لأردوغان “بالشفاء العاجل، وأن يمتعه الله بموفور الصحة والعافية، وأن يتجاوز هذا العارض الصحي في أقرب وقت”.
كما تمنى ولي عهد أبوظبي للسيدة الأولى أمينة أردوغان “الصحة والعافية والشفاء العاجل من هذا المرض، وللشعب التركي الصديق السلامة من كل مكروه”.
من جانبه قال الرئيس التركي في تغريدة عبر “تويتر”: “باسمي وبالنيابة عن السيدة أمينة أود أن أقدم شكري الجزيل إلى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد على لطفه”.
ويوم السبت الماضي، أعلن الرئيس أردوغان، عبر حسابه على “تويتر”، إصابته وقرينته بفيروس كورونا.
وبدأت الإمارات وتركيا تطبيع العلاقات بعد سنوات من التوتر الذي وصل إلى ما يشبه القطيعة، بسبب خلافات في عدد من القضايا السياسية؛ مثل الأزمة الليبية والخلاف الخليجي مع دولة قطر.
زيارة أردوغان
وحظيت زيارة ولي عهد أبو ظبي، إلى الجمهورية التركية، الشهر الماضي، باهتمام إعلامي غير مسبوق.
وزار ولي عهد أبوظبي، الجمهورية التركية تلبية لدعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وشارك أردوغان وبن زايد في مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الطرفين، بعد اجتماع وفدي البلدين.
وشارك في مراسم الاستقبال من الجانب التركي وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والبيئة مراد قوروم، والطاقة فاتح دونماز، والخزانة والمالية لطفي ألوان، والدفاع خلوصي أكار، والصناعة مصطفى وارانك، والتجارة محمد موش، والنقل عادل قره إسماعيل أوغلو.
كما ضم الوفد التركي رئيس الشؤون الإدارية في الرئاسة متين كيراتلي. ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، وحاكم المصرف المركزي شهاب كافجي أوغلو، وعدد آخر من المسؤولين.
وتعيش العلاقات السياسية والاقتصادية بين تركيا والإمارات مرحلة انتعاشة بعد قطيعة دامت لسنوات.
وتهدف البلدان للانفتاح الاقتصادي والاستثمارات فيما بينهما، في وقت يعاني فيه الاقتصاد العالمي من تبعات جائحة كورونا.