قالت جمعية مصدري شرق البحر الأسود، إن تركيا صدّرت 1247 طنا من سمك الهمسي خلال الشهور الخمسة الماضية.
وأوضحت الجمعية أن تصدير الكمية السابقة من سمك الهمسي وصل إلى 26 دولة.
وذكرت الجمعية أن الإحصائية السابقة، بدأت مع موسم الصيد بتركيا مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي وحتى 31 يناير/ كانون الثاني 2022.
سمك الهمسي
وحسب بيانات جمعية مصدري شرق البحر الأسود، بلغت صادرات تركيا من سمك الهمسي خلال الفترة المذكورة، 5 ملايين و676 ألف دولار.
وكشفت البيانات أن كمية صادرات سمك الأنشوفة خلال الموسم الحالي زادت بنسبة 36 بالمئة مقارنة بالموسم الماضي (بين مطلع سبتمبر 2020 ونهاية يناير 2021).
وأوضحت أن تركيا صدرت خلال الموسم الماضي 917 طنا من الأنشوفة، بقيمة بلغت 4 ملايين و421 ألف دولار.
وحلّت فرنسا في المركز الأول ضمن قائمة أكثر البلدان استيرادا لـ”الهمسي”، وذلك بواقع مليون و646 ألف دولار، تلتها بلجيكا بمليون و398 ألفا، ثم ألمانيا بمليون و129 ألفا.
نهر تشوروه
وفي سياق منفصل، يلجأ أهالي القرى القريبة من نهر تشوروه بولاية بايبورت شمال شرقي تركيا، للصيد الجماعي للأسماك مع تجمد سطح النهر من أجل تخفيف مشقة العمل.
ويحافظ أهالي قرية بيراقدار القريبة من النهر، على صيد الأسماك بالطريقة التقليدية بالذهاب للصيد في ساعات الصباح الأولى، وإضرام نار في ضفة النهر وتناول الإفطار معا.
ويعمد سكان القرية لصيد الأسماك بتكسير طبقة الجليد التي تتراوح سماكتها بين 20 و 30 سنتميتر، وإلقاء شباكهم من الفوهة.
أما الصيادون الخبراء، فبإمكانهم تحديد المناطق التي حاصر فيها الجليد الأسماك، ليلتقطوها باليد دون عناء رمي الشباك.
كما يستخدم القرويون قطع الجليد الطافية فوق الأنهار والجداول في الشتاء، للانتقال بين ضفافها وبيع ما يصيدونه من السمك.
وفي حديث لوكالة الأناضول أشار أوغلو يلدريم، على أنّ صيد الأسماك في نهر تشوروه يعد من مصادر الدخل لأهالي القرى في فصل الشتاء.
وأكد أنّهم يخصصون حصصا من غلة الصيد لكبار السن في القرية ممن لا يستطيعون تحمل أعباء الصيد.
وتصدّر تركيا سنويا كميات كبيرة جدا من الأسماك، تعود عليها بعملة صعبة وتزيد من الاحتياطي النقدي.