الرئاسة التركية تلتقي عباس في رام الله وتبحث القضية الفلسطينية

التقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالمتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في مدينة رام الله.

وبحث الطرفان، آخر تطورات القضية الفلسطينية، في وقت رحّب عباس بالوفد التركي.

وأكد الرئيس الفلسطيني على متانة العلاقات بين البلدين الصديقين، وأهمية تعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الفلسطيني والتركي.

الرئاسة التركية

وثمّن مواقف تركيا السياسية تجاه القضية الفلسطينية وشعبها في المحافل الدولية كافة، والتي تعبر عن وقوف تركيا حكومة وشعبا إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال.

وأطلع عباس الوفد التركي على آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لمواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه العنصرية والقمعية وخاصة في مدينة القدس.

وعبّر عن رفضه الأعمال الاستيطانية وإرهاب المستوطنين والاعتداءات على المسجد الأقصى، وطرد الفلسطينيين من أحياء القدس وهدم البيوت وغير ذلك من الأعمال الأحادية التي تدمر جهود صنع السلام.

فيما نقل الوفد التركي تحيات الرئيس أردوغان للرئيس عباس، وتمنياته الطيبة، مؤكدا على الموقف التركي الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وشدد الوفد الذي ترأسه المتحدث باسم الرئاسة التركية، على حرص الرئيس أردوغان والقيادة التركية على تعزيز العلاقات الثنائية المميزة مع فلسطين، وتوطيدها بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين الفلسطيني والتركي.

وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني نائب رئيس الوزراء وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، ومن الجانب التركي القنصل العام في القدس أحمد رضا دمير.

سفير فلسطين

ووفق تصريحات سفير دولة فلسطين لدى تركيا، الدكتور فائد مصطفى، استقبل عباس، وفدا تركيا رفيع المستوى في رام الله، حاملا معه رسالة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للرئيس عباس.

وأضاف مصطفى في حديث للإذاعة الرسمية: “الوفد رسمي ويمثل الرئيس التركي، ومكون من نائب وزير الخارجية التركية سادات أونال، ومستشار الرئيس أردوغان والناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قلن”.

وأكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار المشاورات السياسية الدائمة والمنتظمة بين تركيا وفلسطين.

وتربط تركيا علاقات دبلوماسية قوية مع الفلسطينيين، في وقت ظهر فيه أردوغان في أكثر من موقف مدافعا عن القضية الفلسطينية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.