عضو بارز في حزب الشعب التركي المعارض يقدّم استقالته

أعلن عضو بارز في حزب الشعب التركي المعارض، تقديم استقالته من الحزب دون إبداء الأسباب.

وقدّم رئيس فرع حزب الشعب عن ولاية شانكيري، إلهان تكين، استقالته من منصبه عن الولاية الواقعة شمالي تركيا.

ويعتبر حزب الشعب أكبر أحزاب المعارضة التركية.

حزب الشعب

وقال تكين في بيان: “لقد استقلت من رئاسة حزب الشعب الجمهوري عن ولاية شانكيري، حيث عملت في هذا المنصب منذ عام 2016 حتى 16 شباط/ فبراير 2022″.

وأضاف: “لا أريد إصدار أي بيانات صحفية حول هذه المسألة، مع خالص التقدير”.

وفي سياق متصل، أعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض، إحالة رئيس بلدية بيلجيك، سميح شاهين، إلى “مجلس التأديب الأعلى”.

جاء ذلك على خلفية تلقى رشوة وشراء أراضي بأسعار رخيصة جدًا وفتحها للتطوير وبيعها بأسعار مرتفعة إلى تصويره يتلقى رشوة بقيمة 200 ألف دولار.

وأعلن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري للحكومات المحلية سيت تورون، عن إحالة رئيس بلدية بيلجيك سميح شاهين إلى مجلس التأديب العالي.

اقرأ أيضا

تصريحات هامة للرئيس أردوغان: القضية السورية ومكافحة التضخم…

وقال تورون في بيان مكتوب: “عملية التحقيق في بلدية بيلجيك والادعاءات الموجهة ضد رئيس البلدية سميح شاهين تتابع بدقة من قبل مقرنا”.

وأضاف: “جرى إرسال لجنة الإدارات المحلية لحزبنا إلى المنطقة لإجراء تحقيقات وتقييمات ميدانية، وإعداد تقرير شامل نتيجة بحث لجنتنا وتم تقديمه إلى قيادة حزبنا”.

وتابع أنه تمت مناقشة التقرير الذي أعده وفد حزبنا في اجتماع مجلسنا التنفيذي المركزي في 16 فبراير 2022.

وجرى بالإجماع اتخاذ قرر إحالة رئيس بلدية بيلجيك إلى مجلس التأديب الأعلى بسبب مواقفه وسلوكياته المخالفة لمبادئ الحكم المحلي.

رئيس الحزب

وفي سياق منفصل، خرج رئيس رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو، بداية الشهر الجاري، في بث مباشر يتوعد الحكومة بكشف قضايا فساد لكنها لم يكشف شيء.

وتصدر اسم كمال كليتشدار أوغلو، قائمة الترند على مواقع التواصل الاجتماعي حيث رد النشطاء الأتراك على كلام رئيس حزب الشعب الجمهوري بنشر صورتين له.

وظهر كليتشدار أوغلو، في الصورة الأولي من مكان البث المباشرة الذي كان يتوعد فيه الحكومة حيث ظهر في غرفة فاخرة من فندق يطل على مضيق البسفور تصل أجرة الغرفة فيه أكثر من 100 ألف ليرة تركية، أي ما يعادل نصف ثمن شقة في بعض الولايات التركية حاليا.

وعلق النشطاء على الصورة تتكلم باسم الفقراء وتتهم الحكومة بالفساد وانت جالس في غرفة ثمن أجرتها أكثر من 100 ألف ليرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.