قال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، إن قرابة 193 ألف سوري، حصلوا على الجنسبة التركية.
وأكد وزير الداخلية، أن أوروبا لا تعطي قضية الهجرة أي أهمية، على عكس تركيا.
ولفت إلى أن نحو 3.7 ملايين سوري لا يزالون يعيشون في تركيا تحت الحماية الدولية، وأن أكثر من 700 ألف طفل سوري ولدوا في البلاد.
وحتى ديسمبر 2021، أصبح ما مجموعه 193.293 سورياً، بينهم أكثر من 84 ألف طفل، مواطنين أتراكاً.
وقال صويلو، خلال مؤتمر صحفي: “هذا الرقم يشمل أولئك الذين حصلوا على الجنسية قبل 2021”.
ويعيش معظم السوريين في إسطنبول، تليها محافظات غازي عنتاب الجنوبية بـ461 ألفاً، وهاتاي بـ433 ألفاً، وشانلي أورفا بـ428 ألفاً، وأضنة بـ255 ألفاً، ومرسين بـ240 ألفا، بحسب وزير الداخلية.
ويقطن في مقاطعة إزمير وأنقرة في الغرب 149 ألفاً و100 ألف سوري على التوالي.
وأبلغ الوزير أنه لا يسمح للمهاجرين الإضافيين بالاستقرار في المناطق السكنية حيث يشكل السوريون 25 في المئة من السكان هناك.
وقال صويلو إنه في أعقاب الحادث الذي وقع في منطقة ألتينداغ في أنقرة العام الماضي، تم نقل نحو 4500 شخص إلى مواقع أخرى.
واندلع شجار عنيف في أغسطس 2021 في المنطقة بين السكان المحليين واللاجئين السوريين، حيث قُتل رجل تركي يبلغ من العمر 18 عاماً حتى الموت واعتقل العشرات.
وقال صويلو إن نحو 37 ألف مهاجر سوري متورطون في جرائم في عام 2020، والرقم المقابل كان 50.231 العام الماضي.
وأشار وزير الداخلية إلى إن دراسة استقصائية أجريت على المهاجرين السوريين أظهرت أن 3.1 في المئة منهم لا يخططون للعودة إلى بلادهم.
بينما قال 13.7 في المئة إنهم سيعودون إذا انتهت الحرب وبغض النظر عن النظام الذي يحكم البلاد، قال 28.2 في المئة إنهم سيفعلون ذلك فقط إذا انتهت الحرب وكان النظام الذي سيدعمونه في السلطة.
وأشار 4.1 في المئة آخرون إلى أنهم سيعودون إلى سوريا حتى لو استمرت الحرب.
ومع ذلك، أشار صويلو إلى أن الناس يفرون الآن من سوريا ويأتون إلى تركيا، ليس بسبب الصراع فقط، ولكن أيضاً لأسباب اقتصادية.
وقال الوزير إنه من غير المرجح أن تنتهي موجة الهجرة قريباً، بل إنها في الواقع قد بدأت للتو “والدول المتقدمة لا تفعل شيئاً سوى المراقبة فقط”.
وأضاف: “لا تملك أوروبا آلية لحل مشكلة الهجرة هذه، وتركيا ليست مسؤولة عن الصراع وعدم الاستقرار في البلدان المجاورة”.
وبحسب صويلو، فإن نحو 8 ملايين مهاجر محتمل مستعدون دخول تركيا، بما في ذلك 5 ملايين أفغاني في إيران، مليونان منهم على الحدود التركية، وأشخاص في أجزاء مختلفة من سوريا.
ولفت إلى أنه في السنوات الخمس الماضية، منعت تركيا 2.5 مليون شخص من دخول البلاد من حدودها الجنوبية والشرقية وأعادت 306 آلاف شخص، معظمهم من الأفغان والسوريين والباكستانيين والصوماليين والبنغلاديشيين.
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
تراجعت نسبة التضخم في تركيا بشهر أكتوبر/تشرين الأول إلى 48.58 بالمئة على أساس سنوي. وأوضحت…
قاصر تركي لديه سجلات جنائية أكثر من عمره! ألقت الشرطة التركية القبض على قاصر…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رؤساء بلديات ماردين، باتمان، وهافيلتي التابعين لحزب "DEM" كإجراء…
في صفقة مقايضة غير مألوفة بمدينة قونيا التركية، استبدل الشاب تشاغان حاصيرجي (16 عامًا) سيارة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.