أعلن اتحاد مصدري منطقة شرق البحر الأسود، أن صادرات الشاي التركي، وصلت إلى 53 دولة خلال شهر يناير الماضي.
وقال الاتحاد إن إيرادات الشاي التركي، بلغت مليونا و451 ألفا و816 دولارا في شهر.
وجاءت ألمانيا في صدارة الدول الأكثر استيرادا للشاي التركي، تلتها بريطانيا وهولندا.
الشاي التركي
بدوره، قال نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد مصدري منطقة شرق البحر الأسود أحمد حمدي غوردوغان، إن تركيا تحتل المرتبة العاشرة عالميا في إنتاج الشاي التركي.
وأوضح، أنهم يستهدفون أسواقا منها الولايات المتحدة وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
وأشار أن الزيادة في صادرات الشاي ستسهم في التوظيف والإنتاج، وأن اتحادهم يقف دائما إلى جانب المصدرين لزيادة إمكاناتهم.
وخلال العام الماضي 2021، وصلت صادرات الشاي التركي، إلى أسواق 120 دولة حول العالم، خلال 2021.
وبحسب بيانات من اتحاد مصدري منطقة شرق البحر الأسود في تركيا، فإن عائدات البلاد من صادرات الشاي، بلغت 19 مليونا و575 ألفا و574 دولار.
كما بلغت كمية صادرات الشاي التركية، 5 آلاف و500 طن، خلال 2021.
وعلى صعيد البلدان الأكثر استيراداً للشاي التركي، تصدرت بلجيكا القائمة بـ 6 ملايين و881 ألفا و569 دولارا، تلتها ألمانيا بمليونين و240 ألفا و541 دولارا، ثم الولايات المتحدة بمليون و372 ألفا و633 دولارا.
وفي سياق متصل، غطّت ولاية ريزا، شمال، قرابة 50 بالمئة من إنتاج الشاي التركي خلال 2021.
شاي عشبي
وفي سياق منفصل، ربطت دراسة بين شاي عشبي موطنه أمريكا الجنوبية، بستة أشكال مختلفة من السرطان.
يربا متة هو شاي عشبي يتم الترويج له على نطاق واسع لمحتواه العالي من مضادات الأكسدة. يشبه الشاي الأخضر حيث تزعم بعض المصادر أنه يحتوي على 90٪ من مضادات الأكسدة أكثر من الأخير.
لكن على الرغم من وجود المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة تشير الدراسات إلى أن المشروب قد يزيد من مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
ويقول مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان: “ترتبط الجرعات العالية والاستخدام المطول لشاي الماتيه بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات والمثانة والفم والمريء والرئة والرأس والرقبة”.