طمأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خاصة مع دخول الغزو الروسي لليوم الرابع.
وقال أردوغان خلال اتصال هاتفي مع زيلينسكي إن بلاده تبذل جهودا في سبيل التوصل إلى هدنة تحد من الخسائر بأوكرانيا.
ووفق بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فإن الرئيسين بحثا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وآخر المستجدات في هذا السياق.
وأبلغ أردوغان زيلينسكي بأن “تركيا تبذل جهودا من أجل التوصل إلى هدنة في أقرب وقت للحد من إلحاق المزيد من الخسائر بأوكرانيا”.
وقدم تعازيه للرئيس الأوكراني في ضحايا الهجوم الروسي، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
من جانبه قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الأحد إن وفدا روسيا وصل إلى بيلاروس لإجراء محادثات مع الأوكرانيين.
وقال إن الوفد ضم ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وإدارات أخرى، بما في ذلك إدارة الرئاسة، وأكدت وزارة خارجية بيلاروس وصولهم.
وأضاف “سنكون مستعدين لبدء هذه المفاوضات في مدينة غوميل”.
مؤخراً قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن الرئيسين الأذري إلهام علييف والتركي رجب طيب أردوغان، اقترحا رعاية مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
ووجه رسالة إلى الأوكرانيين عبر موقع التواصل الاجتماعي تليغرام قال فيها: “عرض إلهام علييف والرئيس أردوغان تنظيم مفاوضات مع روسيا. لا يمكن إلا الترحيب بهذه المبادرة”.
أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فادعى أن بلاده ليس لديها بديل للعقوبات ضد روسيا الى الحرب العالمية الثالثة.
وقال في مقابلة مع المدون بريان كوهين: “كان أمامنا خياران: بدء حرب عالمية ثالثة، حرب فعلية مع روسيا، أو الخيار الثاني وهو أن الدولة التي تتصرف بشكل مخالف للقانون الدولي تدفع ثمن ما تفعله”.
واستطرد: “العقوبات التي فرضت حتى الآن أصبحت من وجهة نظري الأكبر في التاريخ”.
وتابع: “روسيا ستدفع ثمنا باهظا على المدى القصير والطويل، وخاصة على المدى البعيد”.
وفي وقت سابق كشف المتحدث الإعلامي للرئيس الأوكراني سيرغي نيكيفوروف أن بلاده وافقت على مقترح روسيا للمفاوضات بين البلدين .
قال نيكيفوروف، في تصريحات صحفية، أن كييف وموسكو تبحثان تحديد مكان وزمان المفاوضات بينهما .
وأضاف أن التصريحات التى تحدثت عن رفضلنا للمفاوضات مع روسيا غير صحيحة .
ومن جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” ديميتري بيسكوف، إن أوكرانيا ردت على مقترح التفاوض في العاصمة البيلاروسية مينسك، باقتراح إجرائها بالعاصمة البولندية وارسو، ثم قطعت الاتصال .
وفي وقت سابق الجمعة، قال بيسكوف إن موسكو مستعدة لإرسال وفد إلى مينسك من أجل التفاوض مع كييف، عقب إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنهم لا يخشون مناقشة الوضع المحايد لبلاده مع روسيا، داعيا نظيره الروسي فلاديمير بوتين للجلوس إلى طاولة الحوار “لمنع سقوط قتلى”.
ومع دخول الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا يومها الثاني، تأثر الاقتصاد التركي بشكل كبير، فقد خسرت الليرة التركية مكاسبها واستقرارها وتراجع مؤشر “BIST 100” في بورصة إسطنبول نحو 9 بالمئة.
ويرى مراقبون واقتصاديون أن هذه الحرب ستؤثر بشكل مباشر على قطاع الغاز الطبيعي، والقمح والسياحة في تركيا، التي تعاني من أزمة اقتصادية.
وأوضحوا أن الارتفاع الكبير في أسعار النفط والغاز الطبيعي مع دخول الجيش الروسي لأوكرانيا قد يؤدي إلى زيادة فاتورة الواردات التركية، وتقليل عائدات السياحة، والتأثير على الحسابات المتعلقة بميزان الحساب الجاري.
وأشاروا إلى أن هذا الوضع سيؤدي إلى خسارة الليرة التركية والأصول المقومة بالعملة المحلية.
وفي هذا السياق يقول الخبير التركي سوهتا أوغلو، في تصريح له إن هناك العديد من نقاط التعاون بين أنقرة وموسكو، لا يمكن المجازفة بها.
واضاف أنه وفقا لتقرير هيئة تنظيم سوق الطاقة (EMRA)، تم شراء 33.6 بالمئة من احتياجات تركيا السنوية من الغاز الطبيعي من روسيا في عام 2020.
وأشار أوغلو إلى أن روسيا تعدّ مصدرا لبعض الاحتياجات الأساسية المهمة لتركيا، مثل واردات القمح، مشيرا إلى أنه في عام 2021، استوردت تركيا 6.7 مليون طن من القمح بقيمة 1.8 مليار دولار من روسيا.
وأوضح أن ذلك بدوره أدى إلى زيادة حصة روسيا في إجمالي واردات تركيا من القمح ومنتجاته إلى 66 بالمئة.
وفيما يخص القطاع السياحي، لفت أوغلو إلى أن تركيا كانت تتوقع تدفق السياح من روسيا مع أشهر الربيع، ما يسهم في تدفق نقدي في ظل الأزمة الاقتصادية.
وختم قوله بأن تركيا قد تشارك في العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والغرب، من خلال إيجاد مساحة مشتركة، دون أن تلحق أي ضرر بعلاقاتها مع روسيا اقتصاديا.
من جانبه قال نائب وزير الخارجية التركي يافوز سليم قيران، الخميس، أن بلاده تستعد لإجلاء رعاياها من أوكرانيا .
وأضاف يافوز سليم قيران، في تغريدة نشره على حسابه في تويتر: “مواطنينا وزملائنا الطلاب الذين يعيشون في أوكرانيا عليكم البقاء في أماكن آمنه .
وأوضح قيران، أن كافة قنوات الاتصال مفتوحة أمام المواطنين الأتراك المتواجدين في أوكرانيا .
والتقى نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، بالسفير الأوكراني في أنقرة، واسيل بودنار، الخميس، استمر اللقاء 20 دقيقة، ولم يصدر أي تصريح من الجانبين بعد اللقاء.
وكان قد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه اتخذ قرار القيام بعملية عسكرية في دونباس في شرق أوكرانيا .
وقال بوتين أنه بدء عملية عسكرية في أوكرانيا بناء على طلب الإدارات الانفصالية وبهدف حماية الأشخاص الذين تعرضوا لسوء المعاملة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات، على حد زعمه .
وأضاف بوتين في كلمة متلفزة غير معلنة مسبقا قبيل الساعة الثالثة بتوقيت غرينتش، “اتخذت قرار شن عملية عسكرية” مستندا إلى نداء المساعدة الذي وجهه الانفصاليون خلال الليل وسياسة حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) العدائية حيال روسيا والتي تشكل أوكرانيا أداة لها، حسب رأيه.
وتوجه مباشرة إلى العسكريين الأوكرانيين بقوله أدعوكم إلى إلقاء السلاح والعودة إلى دياركم، مؤكدا أنهم سيتمكنون عندها “من مغادرة أرض المعركة من دون عائق”.
وأضاف أن مجمل تطورات الأحداث وتحليل المعلومات يظهر أن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها.
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
شهدت علامة "أروما"، واحدة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا، تطورًا صادمًا بعد…
انضمت شركة ميتسوبيشي إلى مفاوضات الاندماج بين شركتي هوندا ونيسان، لتشكيل ثالث أكبر مجموعة لصناعة…
رغم الانخفاض الطفيف في واردات الغاز الطبيعي بفضل غاز البحر الأسود، لم يصل الإنتاج المحلي…
أثار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضجة كبيرة بعد لقائه مع قائد الحكومة الجديدة في…
اتخذت وزارة التجارة قرارًا جديدًا يتعلق بالغرامات الإدارية. وفقًا لهذا القرار، تم زيادة الغرامات المفروضة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.