قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا هي الطرف الذي اختار العاصمة البيلاروسية مينسك مكانا لإجراء مفاوضات، وليس الجانب الأوكراني.
واقترح زيلينسكي أن تحتضن اسطنبول أو وارسو أو باكو أو براتيسلافا أو بودابست بدلًا من بيلاروسيا التي انطلقت منها هجمات على بلاده.
وأوضح في رسالة مصورة أن بيلاروسيا كانت منطلقا لصواريخ تجاه بلاده قبل 4 أيام، لافتا إلى أنه لولا تلك الهجمات لوافقت أوكرانيا على إجراء المفاوضات في مينسك.
ولفت إلى أن بلاده شاركت في مفاوضات بمينسك عندما كانت الأخيرة محايدة، مؤكدا أن أوكرانيا ترغب في السلام والحوار وانتهاء الحرب.
وأفاد أنهم اقترحوا على الجانب الروسي اجراء المفاوضات في إسطنبول أو وارسو أو باكو أو براتيسلافا أو بودابست بدلًا من بيلاروسيا
ونبه أنهم مستعدون للتفاوض في أي دولة لا تنطلق منها القنابل على أوكرانيا، قائلا: “بهذه الصورة فقط يمكن أن تكون المفاوضات صادقة وتنهي الحرب حقا”.
وفي وقت سابق طمأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خاصة مع دخول الغزو الروسي لليوم الرابع.
وقال أردوغان خلال اتصال هاتفي مع زيلينسكي إن بلاده تبذل جهودا في سبيل التوصل إلى هدنة تحد من الخسائر بأوكرانيا.
ووفق بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فإن الرئيسين بحثا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وآخر المستجدات في هذا السياق.
وأبلغ أردوغان زيلينسكي بأن “تركيا تبذل جهودا من أجل التوصل إلى هدنة في أقرب وقت للحد من إلحاق المزيد من الخسائر بأوكرانيا”.
وقدم تعازيه للرئيس الأوكراني في ضحايا الهجوم الروسي، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
من جانبه قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف اليوم الأحد إن وفدا روسيا وصل إلى بيلاروس لإجراء محادثات مع الأوكرانيين.
وقال إن الوفد ضم ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وإدارات أخرى، بما في ذلك إدارة الرئاسة، وأكدت وزارة خارجية بيلاروس وصولهم.
وأضاف “سنكون مستعدين لبدء هذه المفاوضات في مدينة غوميل”.
مؤخراً قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إن الرئيسين الأذري إلهام علييف والتركي رجب طيب أردوغان، اقترحا رعاية مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.
ووجه رسالة إلى الأوكرانيين عبر موقع التواصل الاجتماعي تليغرام قال فيها: “عرض إلهام علييف والرئيس أردوغان تنظيم مفاوضات مع روسيا. لا يمكن إلا الترحيب بهذه المبادرة”.
أما الرئيس الأمريكي جو بايدن فادعى أن بلاده ليس لديها بديل للعقوبات ضد روسيا الى الحرب العالمية الثالثة.
وقال في مقابلة مع المدون بريان كوهين: “كان أمامنا خياران: بدء حرب عالمية ثالثة، حرب فعلية مع روسيا، أو الخيار الثاني وهو أن الدولة التي تتصرف بشكل مخالف للقانون الدولي تدفع ثمن ما تفعله”.
واستطرد: “العقوبات التي فرضت حتى الآن أصبحت من وجهة نظري الأكبر في التاريخ”.
وتابع: “روسيا ستدفع ثمنا باهظا على المدى القصير والطويل، وخاصة على المدى البعيد”.
وفي وقت سابق كشف المتحدث الإعلامي للرئيس الأوكراني سيرغي نيكيفوروف أن بلاده وافقت على مقترح روسيا للمفاوضات بين البلدين .
قال نيكيفوروف، في تصريحات صحفية، أن كييف وموسكو تبحثان تحديد مكان وزمان المفاوضات بينهما .
وأضاف أن التصريحات التى تحدثت عن رفضلنا للمفاوضات مع روسيا غير صحيحة .
ومن جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين” ديميتري بيسكوف، إن أوكرانيا ردت على مقترح التفاوض في العاصمة البيلاروسية مينسك، باقتراح إجرائها بالعاصمة البولندية وارسو، ثم قطعت الاتصال .
وفي وقت سابق الجمعة، قال بيسكوف إن موسكو مستعدة لإرسال وفد إلى مينسك من أجل التفاوض مع كييف، عقب إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنهم لا يخشون مناقشة الوضع المحايد لبلاده مع روسيا، داعيا نظيره الروسي فلاديمير بوتين للجلوس إلى طاولة الحوار “لمنع سقوط قتلى”.
المصدر: تركيا الان
رفعت وكالة التصنيف الائتماني الدولية ستاندرد آند بورز، تصنيف تركيا الائتماني من "B+" إلى "BB-"،…
بلغت قيمة التجارة الخارجية لتركيا بالعملية المحلية 24.8 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من…
ارتفع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى تركيا بنسبة 31.5 بالمئة في الربع الثاني من العام…
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن قوات بلاده البحرية تتبوأ مكانة متميزة ومرموقة في…
وقعت شركتا "أسيلسان" للصناعات الدفاعية، و"هافلسان" التركيتان صفقة مشتركة لبيع معدات عسكرية لإحدى الدول بقيمة…
شاركت سفينة "تي جي غي أناضولو" التركية، في تدريبات "مجموعة المهام البحرية الدائمة 2"، التابعة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.