قالت وزارة الدفاع التركية، إن الوزير خلوصي أكار، بحث في اتصال هاتفي، مع مع نظيره الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، مستجدات الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوضحت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أن تركيا لن تتوانى عن تقديم مساعدات إنسانية لكييف.
وفي اتصال آخر بين مصطفى شنطوب رئيس البرلمان التركي، ونظيره الأوكراني، روسلان ستيفانتشوك، أكد استعداد تركيا للمساعدة في إقامة اتصالات بين أوكرانيا وروسيا على أعلى مستوى.
الغزو الروسي
وذكر بيان صادر عن رئاسة البرلمان التركي، أن شنطوب أكد لنظيره الأوكراني أنه “لا رابح في الحرب”، داعيا لوقف الغزو الروسي، واصفا إياه بالجائر وغير القانوني.
وأعرب شنطوب عن دعم تركيا لوحدة أوكرانيا السياسية وسيادتها ووحدة ترابها، متمنيا إيجاد حل عاجل للأزمة الحالية عبر الدبلوماسية والحوار بما يتناسب مع القانون الدولي واتفاقيات مينسك.
وأضاف: “منذ اليوم الأول، تبذل تركيا جهودا صادقة للحد من التوترات بمبادرة من الرئيس رجب طيب أردوغان، ومستعدون للمساعدة في إقامة اتصالات بين أوكرانيا وروسيا، حتى على أعلى مستوى”.
وتابع “انطلاقا من هذا النهج، نبذل جهودا لإعلان وقف إطلاق للنار بأقرب وقت ممكن وإعادة تفعيل القنوات الدبلوماسية”.
وبدأ الغزو الروسي فجر الخميس، بعملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.
جهود أردوغان
وفي سياق متصل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تبذل جهودا للتوصل إلى هدنة من شأنها الحد من الخسائر في أوكرانيا.
وبحث الرئيس أردوغان، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا بحسب بيان صادر عن إدارة الاتصال في الرئاسة التركية.
وقال البيان إن الرئيسين ناقشا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وآخر المستجدات.
وأبلغ أردوغان زيلينسكي بأن “تركيا تبذل جهودا من أجل التوصل إلى هدنة في أقرب وقت للحد من إلحاق المزيد من الخسائر بأوكرانيا”.
وقدم تعازيه لرئيس أوكرانيا في ضحايا الهجوم الروسي متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
ووجهت السفارة الأوكرانية بأنقرة، رسالة شكر للشعب التركي، على تبرعاتهم لصالح أوكرانيا.
وقالت السفارة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أصدقاؤنا الأتراك: أنتم بالفعل مذهلون. تم بالفعل التبرع بمبلغ 150 ألف ليرة تركية للحسابات التي فتحناها لتلبية احتياجات أوكرانيا والجيش الأوكراني. شكرًا لكل واحد منكم لكونه مع أوكرانيا!»