قال وزير المالية التركي نور الدين النبتي إن التراجع الأخير لليرة التركية كان ضمن نطاق المستويات “المقبولة”.
وأكد خلال كلمة ألقاها في منتجع أنطاليا الجنوبي إن ارتفاع أسعار الطاقة العالمية يسرع التضخم في بلاده لكنه سيواصل العمل لخفضه.
وبلغ معدل التضخم في تركيا 54٪ في فبراير ومن المتوقع أن يستمر في الارتفاع نحو 70٪ في الأشهر القادمة بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى زيادة أسعار السلع الأساسية بشكل كبير ووجه ضربة قوية لليرة التركية.
وقال: “ما رأيناه في الأشهر القليلة الماضية هو أن سعر الصرف مستقر ويمضي قدما في حدود مقبولة”.
وانخفضت الليرة 11%مقابل الدولار هذا العام، ويعود السبب في ذلك الى التداعيات الاقتصادية للغزو الروسي لأوكرانيا.
وتراجعت العملة التركية بنسبة 44٪ العام الماضي وجاء الانخفاض بعد سلسلة من التخفيضات في أسعار الفائدة، التي سعى إليها الرئيس رجب طيب أردوغان والتي أشعلت أزمة عملة ودفعت التضخم الى أعلى مستوى له منذ 20 عاماً.