أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تواصل مساعيها الدبلوماسية من أجل حل الأزمة الروسية الأوكرانية.
وشدد أردوغان في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته على أن بلاده تدرك مدى صعوبة الظروف التي تمر بها تركيا من أجل التوصل بين روسيا وأوكرانيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تدرك “مدى صعوبة الظروف” من أجل التهدئة بين روسيا وأكرانيا، لكنها ستواصل مساعيها التي ترى الدبلوماسية المخرج الوحيد من الأزمة.
وأشار أردوغان إلى أنه بين لرئيس الوزراء الهولندي الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تركيا للتهدئة بين روسيا وأكرانيا، لافتا إلى أنه سيلتقي روته مجددا خلال الاجتماع الطارئ لزعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، الخميس.
وعبر الرئيس عن أسفه لتفاقم المأساة الإنسانية في أوكرانيا يوما بعد يوم خاصة بعد مقتل آلاف المدنيين ولجوء أكثر من 3 ملايين إلى دول الجوار.
وأكد أنه مستمر في اتصالاته مع كل من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، موسكو ولفيف، ولقائه نظيريه الروسي والأوكراني، الأسبوع المنصرم.
وفي سياق آخر يأمل الرئيس أردوغان من الاتحاد الأوروبي إلى فتح فصول تفاوضية جديدة في إطار مسار عضوية تركيا في التكتل بعيدا عن حسابات المصالح الضيقة وبدء مفاوضات (تحديث) اتفاقية الاتحاد الجمركي بسرعة.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر إعلامية أن تركيا نقلت ستة مطالب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإيقاف الحرب على أوكرانيا من بينها مطلبان يصعب تحقيهما.
في المقابل أوضح المسؤولون الأتراك أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبدى استعداده للتوصل إلى السلام دون شروط.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: إن الرئيس أردوغان خلال محادثاته مع بوتين وزيلينسكي نقل إليهم مقترحه بشأن إنهاء الحرب الجارية، مشيرا إلى أن زيلينسكي مستعد ذلك.
ولفت إلى أن يعتقد أن المواقف لم تصل بعد إلى إمكانية إجراء محادثات على مستوى القادة.
وفيما يخص المطالب الستة أوضح قالن أنها حياد أوكرانيا وتخليها عن الانضمام إلى الناتو، ونزع السلاح وتوفير ضمانات الأمن المتبادلة في سياق النموذج النمساوي، وتحرير أوكرانيا من النازية، وإزالة العقبات التي تحول دون الاستخدام الواسع النطاق للغة الروسية في أوكرانيا.
وأشار إلى أن المفاوضات جارية فيما يخص هذه المطالب الأربعة أما المطلبين الصعبين هما ضم شبه جزيرة القرم والاعتراف بالجمهوريتين المزعومتين في دونباس ليست مطالب مقبولة لدى أوكرانيا والمجتمع الدولي.
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية أسبوعها الرابع، تغيرت التوازانات في العلاقات بين تركيا وأمريكا بعد سنوات من التوتر.
ووفق مراقبين فإن الأسباب التي جعلت التوتر سيد الموقف بين البلدين هو اقتناء أنقرة لمنظومة “أس400” وإخراجها من برنامج “أف35″، والدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية شمال شرق سوريا.
وأوضح المراقبين أن دور تركيا وموقفها من الحرب وفضها للغزو الروسي وإغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل وفقا لاتفاقية “مونترو”، وجهودها للتوصل إلى حل دبلوماسي بين موسكو وكييف، جعلها تحظى بتقدير من واشطن.
وتوقعت مصادر دبلوماسية تركية -وفق بي بي سي التركية- عقد اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال قمة حلف الشمال الأطلسي الأسبوع المقبل في بلجيكا.
ومن المنتظر أن يناقش الرئيسان تأثير الحوار والتقارب بين البلدين بيع واشنطن لطائرات “أف16″، وقضية “أس400”.
وقالت المصادر إن أمريكا أجرت تقييمات حول دور تركيا في الحرب الأوكرانية الوسية وخلصت إلى أربعة عناصر رئيسة:
الأول: ترفض تركيا بشدة العمل العسكري ضد أوكرانيا، وتقف إلى جانب المجتمع الدولي في إدانة الحرب بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: تركيا الان
في دراسة مثيرة شملت 100 دولة، تم الكشف عن قائمة البلدان الأكثر عصبية، حيث احتلت…
تركيا الآن ألقت الشرطة التركية القبض على مواطن سوري مشتبه به بتهمة قتل السيدة ليلى…
شهدت إحدى مباريات دوري الهواة في مدينة قيصري حادثة صادمة أثارت جدلاً كبيرًا على وسائل…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا تواصل جهودها لتحقيق الاستقلال الكامل في قطاع…
أحدثت طائرة بيرقدار تي بي 3 التركية آفاقًا جديدة في هذا المجال من خلال الهبوط…
التقى زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل مع رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالين حيث طلب…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.
عرض التعليقات
ستكلل المساعي الدبلوماسية التركية بالنجاح في هدنة بين روسيا وأوكرانيا لأنها وسيط نزية ويمتلك أوراق في كلا البلدين تمكنه من حل الأزمة الأوكرانية
ستكلل المساعي الدبلوماسية التركية بالنجاح في التوصل إلى هدنة بين روسيا وأوكرانيا فتركيا تملك من العلاقات والثقل الدبلوماسي بين الطرفين مما يؤهلها إلي أن تكون وسيط نزية وعادل ومفضل في تسوية الأزمة الأوكرانية