كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن ان الرئيس فلاديمير بوتين لا يمانع لقاء نظيره الأوكراني فولودمير زيلينسكي، وذلك بعد أن أعلنت تركيا استضافتها لمفاوضات حاسمة بين الوفدين في اسطنبول.
وقال لافروف نأمل أن تتكلل المفاوضات المباشرة مع الجانب الأوكراني في مدينة إسطنبول التركية بالنجاح، مشيرا إلى أنه من الممكن عقد مثل هذه اللقاءات في مدن أخرى مثل بلغراد.
وأكد أن المهم هو الإعداد الجيد لهذا اللقاء، لافتا إلى وجود مشاكل كثيرة متراكمة على مدى سنوات طويلة ولا يكفي عقد لقاء عادي وتبادل وجهات النظر فيه.
وأضاف ان بلاده تريد من المفاوضات مع أوكرانيا إنهاء مسلسل ضحايا المدنيين في دونباس المستمر منذ 8 أعوام، والعالم الغربي بأسره ظل صامتًا حيال قصف البنى التحتية المدنية والمستشفيات والمساكن في دونباس طيلة الفترة الماضية”.
وفي وقت سابق كشفت وكالة رويترز الإخبارية عن مفاوضات جديدة ومهمة بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول غربي تركيا خلال اليوم.
ونقلت رويترز عن مسؤول تركي كبير قوله إن المفاوضين سيبدأون محادثات السلام النهائية في وقت لاحق من مساء الاثنين.
ووفق مراقبين فإنه من المتوقع أن تكون هذه المحادثات هي الحاسمة لإنهاء الحرب.
واستدل المراقبون بتصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال فيه إنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي على استضافة اسطنبول المحادثات التي تأمل أنقرة أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تواصل مساعيها الدبلوماسية من أجل حل الأزمة الروسية الأوكرانية.
وشدد أردوغان في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته على أن بلاده تدرك مدى صعوبة الظروف التي تمر بها تركيا من أجل التوصل بين روسيا وأوكرانيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تدرك “مدى صعوبة الظروف” من أجل التهدئة بين روسيا وأكرانيا، لكنها ستواصل مساعيها التي ترى الدبلوماسية المخرج الوحيد من الأزمة.
وأشار أردوغان إلى أنه بين لرئيس الوزراء الهولندي الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تركيا للتهدئة بين روسيا وأكرانيا، لافتا إلى أنه سيلتقي روته مجددا خلال الاجتماع الطارئ لزعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل، الخميس.
وعبر الرئيس عن أسفه لتفاقم المأساة الإنسانية في أوكرانيا يوما بعد يوم خاصة بعد مقتل آلاف المدنيين ولجوء أكثر من 3 ملايين إلى دول الجوار.
وأكد أنه مستمر في اتصالاته مع كل من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرا إلى زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، موسكو ولفيف، ولقائه نظيريه الروسي والأوكراني، الأسبوع المنصرم.
وفي سياق آخر يأمل الرئيس أردوغان من الاتحاد الأوروبي إلى فتح فصول تفاوضية جديدة في إطار مسار عضوية تركيا في التكتل بعيدا عن حسابات المصالح الضيقة وبدء مفاوضات (تحديث) اتفاقية الاتحاد الجمركي بسرعة.
وفي وقت سابق ذكرت مصادر إعلامية أن تركيا نقلت ستة مطالب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإيقاف الحرب على أوكرانيا من بينها مطلبان يصعب تحقيهما.
في المقابل أوضح المسؤولون الأتراك أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبدى استعداده للتوصل إلى السلام دون شروط.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: إن الرئيس أردوغان خلال محادثاته مع بوتين وزيلينسكي نقل إليهم مقترحه بشأن إنهاء الحرب الجارية، مشيرا إلى أن زيلينسكي مستعد ذلك.
ولفت إلى أن يعتقد أن المواقف لم تصل بعد إلى إمكانية إجراء محادثات على مستوى القادة.
وفيما يخص المطالب الستة أوضح قالن أنها حياد أوكرانيا وتخليها عن الانضمام إلى الناتو، ونزع السلاح وتوفير ضمانات الأمن المتبادلة في سياق النموذج النمساوي، وتحرير أوكرانيا من النازية، وإزالة العقبات التي تحول دون الاستخدام الواسع النطاق للغة الروسية في أوكرانيا.
وأشار إلى أن المفاوضات جارية فيما يخص هذه المطالب الأربعة أما المطلبين الصعبين هما ضم شبه جزيرة القرم والاعتراف بالجمهوريتين المزعومتين في دونباس ليست مطالب مقبولة لدى أوكرانيا والمجتمع الدولي.
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية أسبوعها الرابع، تغيرت التوازانات في العلاقات بين تركيا وأمريكا بعد سنوات من التوتر.
ووفق مراقبين فإن الأسباب التي جعلت التوتر سيد الموقف بين البلدين هو اقتناء أنقرة لمنظومة “أس400” وإخراجها من برنامج “أف35″، والدعم الأمريكي لوحدات حماية الشعب الكردية شمال شرق سوريا.
وأوضح المراقبين أن دور تركيا وموقفها من الحرب وفضها للغزو الروسي وإغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل وفقا لاتفاقية “مونترو”، وجهودها للتوصل إلى حل دبلوماسي بين موسكو وكييف، جعلها تحظى بتقدير من واشطن.
وتوقعت مصادر دبلوماسية تركية -وفق بي بي سي التركية- عقد اجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال قمة حلف الشمال الأطلسي الأسبوع المقبل في بلجيكا.
ومن المنتظر أن يناقش الرئيسان تأثير الحوار والتقارب بين البلدين بيع واشنطن لطائرات “أف16″، وقضية “أس400”.
وقالت المصادر إن أمريكا أجرت تقييمات حول دور تركيا في الحرب الأوكرانية الوسية وخلصت إلى أربعة عناصر رئيسة:
الأول: ترفض تركيا بشدة العمل العسكري ضد أوكرانيا، وتقف إلى جانب المجتمع الدولي في إدانة الحرب بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: تركيا الان
حققت ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، نجاحًا ملحوظًا في استقطاب السياح،…
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إقالة رئيس بلدية أسنيورت بإسطنبول، أحمد أوزار، المنتمي لحزب…
أعلن الجيش الأميركي عن وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته خلال مهمة غير…
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، على ضرورة مواصلة الجهود في العالم التركي…
انطلقت في إسطنبول أمس فعاليات "ملتقى الأعمال السعودي- التركي"، الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بالتعاون…
في عملية لمكافحة الدعارة نظمتها الشرطة في كوتاهيا، استهدفت 12 موقعًا، من بينها 3 صالات…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.