قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الخميس، إن بلاده واثقة من إمكانية معالجة المخاوف الأمنية لتركيا فيما يتعلق بعضوية السويد وفنلندا في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
جاء ذلك في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين على متن طائرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارة كوريا الجنوبية واليابان.
وأشار سوليفان إلى دعم بلاده الكامل لعملية انضمام السويد وفنلندا في الناتو.
وأضاف: “واثقون من معالجة مخاوف تركيا التي عبر عنها الرئيس (رجب طيب) أردوغان ومسؤولون آخرون بشأن عضوية فنلندا والسويد في الناتو”.
ولفت سوليفان إلى إجرائه محادثات مع (متحدث الرئاسة التركية) إبراهيم قالن، فيما التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
وأضاف: “اليوم عبر الرئيس الفنلندي (ساولي نينيستو) ورئيسة وزراء السويد (ماغدالينا أندرسن) عن رغبتهما بإجراء محادثات مباشرة مع الرئيس أردوغان وفريقه، وسيواصل مسؤولو البلدين لقاءاتهم”.
وأكد أن الولايات المتحدة ليس لديها نية للتحدث مباشرة مع الرئيس أردوغان لحل القضية، كونها قضية تحتاج إلى حل بين تركيا وفنلندا والسويد.
ومن المقرر أن يزور مسؤولون بارزون من فنلندا والسويد أنقرة، في الأيام المقبلة، لمناقشة عملية انضمامهما لحلف الناتو، حيث يتطلب الأمر موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء الثلاثين في الناتو.
والجمعة، أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تحفظ بلاده على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، وقال إنهما لا تبديان موقفا صريحا ضد التنظيمات الإرهابية، ولا يمكن لأنقرة الموافقة على انضمامهما في هذه المرحلة.