قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن بلاده لا يمكن أن تنظر بإيجابية لعضوية دول في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، لم تتمكن من اتخاذ موقف صارم حيال الإرهاب.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته، الثلاثاء، في ندوة بعنوان “الناتو في القرن 21، تحديات وشراكات وتوسّع”، عقدت في العاصمة التركية أنقرة.
وأوضح ألطون أن قبول عضوية الدول التي لم تتمكن من اتخاذ موقف صارم تجاه الإرهاب، يعرض مستقبل الحلف للخطر.
وأشار إلى أهمية القيم التي تتبناها تركيا، مبينا أن الهجمات الروسية ضد أوكرانيا أثارت مخاوف أمنية داخل الناتو.
ولفت إلى أن بعض الدول الأعضاء في الناتو، لم تظهر التضامن الكافي مع تركيا في كفاحها ضد التنظيمات الإرهابية.
وتابع ألطون: “تركيا حليف مهم في الناتو وتمتلك ثاني أكبر جيش فيه وتدعم كافة فعالياته الرامية لإحلال السلام”.
وأشار إلى مساهمة القدرة العسكرية التركية التي تستمر في الزيادة خلال السنوات الأخيرة، في رفع القوة العسكرية لحلف الناتو بشكل كبير.
وأردف: “تركيا تدعم توسع الناتو من حيث المبدأ، لكنها تتحفظ على عضوية السويد وفنلندا لأنهما لم تتخذا موقفا صارما تجاه التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن أنقرة”.