حذر فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي، أنه في حال لم تتوقف اليونان عن تسليح جزر إيجة فسيتم طرح مسألة سيادة الجزر للنقاش في إطار القانون والاتفاقيات الدولية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الخميس، مع أرسين تتار، رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، في العاصمة لفكوشا.
وأوضح أوقطاي أن تصريحات رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس قبل أسبوع، حول قبرص وجزر إيجة، هي انتهاك واضح للاتفاقيات الدولية.
وأكد أن تركيا تولي أهمية كبيرة لاستقرار جمهورية شمال قبرص التركية، وتقوية كافة مؤسساتها ومنظماتها.
وأضاف أن الأتراك القبارصة عنصر رئيسي في الجزيرة منذ مئات السنين، مشددا على أن تركيا تدعم بشكل كامل توطيد سيادة الأتراك القبارصة على أرضهم.
وأشار إلى أن الشعب القبرصي التركي أظهر بوضوح إرادته في حل الدولتين، وتأييده للرئيس تتار الذي لا يتنازل عن استقلال بلاده ومستقبلها.
واستنكر أوقطاي، موقف المجتمع الدولي المنحاز إلى الجانب الرومي في الجزيرة، والتي تصغي إلى الدعاية أحادية الجانب.
وأكد أن تركيا ستواصل القيام بدورها في دعم وتطوير جمهورية شمال قبرص التركية في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وتعاني قبرص منذ عام 1974، انقساما بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.