تعتبر متاحف منطقة سلطان أحمد في منتصف مدينة إسطنبول من أبرز وجهات السياح الأجانب القادمين إلى تركيا، حيث تضم المنطقة مجموعة من المتاحف التي تدهش الزائرين.
تصطحب هذه المتاحف الزائرين في رحلة عبر التاريخ والحضارات، ليست حضارات محصورة في إسطنبول وحسب، بل تعبرها إلى حقب قديمة من خلال الآثار المعروضة فيها، التي يعود بعضها إلى الحضارات الإسلامية وحتى الفرعونية.
وخلال الموسم السياحي الحالي، يتدفق آلاف الزوار يوميا إلى المتاحف التاريخية التي تجذب السائحين والزائرين وتدهشهم، خاصة أن منطقة سلطان أحمد -في حد ذاتها- عبارة عن متحف مفتوح.
تلال إسطنبول السبع
المنطقة تقع على أولى تلال إسطنبول السبع، وشهدت حضارات ودولا عريقة، مما زاد من غناها الحضاري والثقافي.
تحتفظ المنطقة بآثار 3 إمبراطوريات مزجت بين الحضارة والتاريخ والعمارة، مما يجعلها مركزا لتلاقي الثقافات والحضارات والأديان.
وتكتظ مداخل المتاحف بطوابير الزائرين، وتشهد كثافة من السياح الذين يبدؤون يومهم بالتجول فيها والاستراحة في أقسامها، أو في الأماكن المخصصة للجلوس في ميدان سلطان أحمد.
ووفقا لمعطيات وزارة السياحة، تأتي المتاحف في مقدمة الوجهات التي يقصدها السياح في تركيا نظرا لتميزها.
يعد متحف إسطنبول التاريخي من أهم المتاحف التاريخية القديمة في تركيا، وهو انعكاس لاهتمام العثمانيين منذ زمن السلطان محمد الفاتح بالآثار التاريخية.
بدأ التأسيس لبنائه منذ عام 1869 في عهد الدولة العثمانية، واتخذ موقعه النهائي عام 1880.
ويضم المتحف تماثيل تعود للقرن الخامس قبل الميلاد، ومجموعة من الآثار الأخرى، وأشكالا للطراز المعماري.
كما يتضمن مجموعة من قبور الزعماء المشاهير والقادة البارزين في الحضارات السابقة، مثل لحد الملك نيكروبولو والإسكندر الأكبر، فضلا عن تماثيل صغيرة ورسومات تمثل عصورا مختلفة.
متحف “طوب قابي” -الذي يسمى بالعربية “الباب العالي”- كان مقر إقامة سلاطين الدولة العثمانية لنحو 4 قرون.
ويقع عند نقطة تشرف على البوسفور وخليج القرن الذهبي.
جرى بناؤه بين عامي 1459 و1465، في عهد السلطان محمد الفاتح، وكان مقر إقامته.
ويضم المتحف قسما للأمانات المقدسة المحفوظة فيه منذ قرون، ومنها مقتنيات تنسب إلى النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وأنبياء آخرين وصحابة وخلفاء مسلمين من مختلف الحقب التاريخية.
وتشمل الأمانات أدوات وآلات استخدمت في ما مضى في حفظ الأمانات المقدسة، وقطعا نادرة جلبت من مكة المكرمة والمدينة المنورة، وضعت جميعها في غرفة يتلى فيها القرآن على مدار اليوم.
متحف قصر طوب قابي يتبع حاليا لرئاسة المتاحف الوطنية التركية، ويضم مجموعة من الأسلحة الأثرية يتجاوز عددها 33 ألف قطعة كانت تستخدم في الدفاع والهجوم والمراسم، ويعود تاريخها إلى 1300 عام.
يقع متحف الآثار الإسلامية في قصر إبراهيم باشا الصدر الأعظم، وبني في القرن 16 الميلادي في منطقة سلطان أحمد أيضا.
بعد استخدامه لأغراض عديدة، تم تحويله عام 1914 إلى متحف.
توجد فيه آثار تعود لفترات وحضارات مختلفة من الأتراك والقوقاز والفارسيين والسلاجقة ومن منطقة الأناضول.
شهد مركز يلدز داغي للرياضات الشتوية والسياحة، الذي يقع على بُعد 58 كيلومترًا من ولاية…
شهدت علامة "أروما"، واحدة من أبرز العلامات التجارية لعصائر الفاكهة في تركيا، تطورًا صادمًا بعد…
انضمت شركة ميتسوبيشي إلى مفاوضات الاندماج بين شركتي هوندا ونيسان، لتشكيل ثالث أكبر مجموعة لصناعة…
رغم الانخفاض الطفيف في واردات الغاز الطبيعي بفضل غاز البحر الأسود، لم يصل الإنتاج المحلي…
أثار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضجة كبيرة بعد لقائه مع قائد الحكومة الجديدة في…
اتخذت وزارة التجارة قرارًا جديدًا يتعلق بالغرامات الإدارية. وفقًا لهذا القرار، تم زيادة الغرامات المفروضة…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.