قال الصحفي الإسباني المختص بشؤون منطقة الشرق الأوسط “لويس ميغيل هورتادو”، السبت، أنه تعرض للضرب والاعتداء مع زوجته من قبل عدة شبان أتراك في مدينة إسطنبول .
وأضاف “ميغيل هورتادو”، أن شبان أتراك اعتدوا عليه ظنًا منهم أنه لاجئ سوري .
وتابع إنه كان هو وزوجته هدفاً للعنصرية وكراهية الأجانب من قبل ثلاثة شبان أتراك، ظنوا أنهما سوريان فحاولوا استفزازهما لمدة عشر دقائق، ثم طلبوا ولاعة وقاموا بإلقاء أعقاب السجائر على زوجته .
وأردف أن الشبان الأتراك لحقوا بسيارته مسافة مئات الأمتار، ثم أجبروه على التوقف وما لبثوا بعد ذلك أن انهالوا على رأسه بالضرب، الأمر الذي استدعى بمواطنين آخرين إلى محاولة إنقاذهم وإبعاد المجموعة المهاجمة ثم نقلوهما إلى المشفى القريب لتلقي العلاج .
وأكد “هورتادو” أنه وزوجته بخير بفضل قيام بعض الناس بمساعدتهما .