تنفذ قوات الضفادع البشرية التركية “SAT” بنجاح جميع المهام المسنودة إليها لحماية البلاد ومصالحها، منذ تأسيسها قبل أكثر من نصف قرن.
تعتبر هذه القوات الوحدة البحرية الأولى والوحيدة في القوات المسلحة التركية التي تقوم بعمليات مشتركة بالتعاون مع قيادة القوات الخاصة.
تأسست عام 1963، وتمكنت بشكل مستمر من تحديث أسلحتها ومعداتها بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية العالمية.
وكانت في طليعة القوات التي وطئت جزيرة قبرص خلال عملية السلام العسكرية عام 1974.
انطلقت في إسطنبول عام 1962 أوّل دورة تدريبية تخصصية لقوات الضفادع البشرية، وتبعتها خلال العقود اللاحقة دورات مماثلة لتدريب المزيد.
ويخضع المتدربون المختارون من الضباط وضباط الصف في قيادة القوات البحرية، لـ 52 أسبوعًا من التدريب النفسي والبدني المكثف.
وخلال الدورات يتلقون تدريبات تساهم في صقلهم للعمل في مختلف ظروف العمليات الخاصة وتطوير مهارات مختلفة مثل الغوص، والرماية، والقفز المظلي، والاستطلاع الخاص، وجمع المعلومات الاستخبارية.
بالإضافة إلى هذه التدريبات، يحرص المدربون على أن يتمتع المتدربون بشخصيّة قوية، وصحّة جسدية ونفسية، وبعد التخرج بنجاح من دورة التخصص، يواصل الأفراد الذين يحملون لقب “الضفادع البشرية” تدريباتهم في وحداتهم لتنفيذ مهام قوات الضفادع البشرية والاستعداد لتنفيذ جميع المهام الموكلة.
وتعمل فرق الضفاد البشرية على لعب دور فاعل في العمليات المنفذة لحماية البلاد ومصالحها، وتنفيذ مهام صعبة مثل البحث بالمظلات والإنقاذ وإجلاء العناصر غير المشاركين في دعم العمليات القتالية.
بالإضافة إلى هذه الأنشطة، تقوم فرق الضفادع البشرية بأنشطة مشتركة مع العناصر الجوية في القوات المسلحة التركية وتنفذ مهام مشتركة.
ومن خلال هذه التدريبات التخصصية، لعبت القوات الخاصة البحرية والضفادع البشرية دورًا رئيسيًا في النجاحات العسكرية الكبيرة التي جرى تحقيقها في عمليات درع الفرات وغصن الزيتون.
كما تقوم فرق الضفادع البشرية، وهي وحدة المظليين الوحيدة في القوات البحرية، بتنفيذ أنشطة الإنزال المظلي من كافة المركبات الجوية وعلى ارتفاعات مختلفة، في مختلف الظروف الجوية ليلًا ونهارًا.
كما بإمكان قوات الضفادع البشرية تنفيذ عمليات اشتباك مع أهداف يصل بعدها إلى 2500 متر، باستخدام بنادق قنص خاصة، وكذلك الاقتراب من الوحدات البرية والبحرية والعناصر السطحية وتنفيذ عملياتها دون ترك أي أثر.
وفي هذا الإطار، نشرت الاناضول، مشاهد مثيرة خلال متابعته التدريبات التي تخضع لها قوات “الضفادع البشرية” التركية في منطقة “بيكوز” بمدينة إسطنبول.
وتضمنت التدريبات التي بدأت بتمارين التحمية وتقوية عضلة القلب ساعات مكثفة من التدريبات البرّية والبحرية، ومجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية، شارك المتدربون فيها وفق برنامج معدّ مسبقًا.
وقام المتدربون، الذين خضعوا لتدريبات قاسية تحت قيادة مدربين اختصاصيين، بضرب الأهداف في منطقة التدريب بالأسلحة النارية.
وكشفت تدريبات الرماية أن أفراد الضفادع البشريّة تمكنوا من استخدام جميع أنواع الأسلحة بفعالية كبيرة بعد تلقيهم التدريبات اللازمة.
أثار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ضجة كبيرة بعد لقائه مع قائد الحكومة الجديدة في…
اتخذت وزارة التجارة قرارًا جديدًا يتعلق بالغرامات الإدارية. وفقًا لهذا القرار، تم زيادة الغرامات المفروضة…
علق رئيس حزب المستقبل التركي، أحمد داوود أوغلو، الأحد، على تعيين عزام غريب محافظًا جديدًا…
نشرت وسائل إعلام المحلية، الاثنين، تحذيرات بأنه سيتم حظر استخدام بطاقة الهوية القديمة في…
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، أن الادعاءات القائلة بأن أسماء الأسد، زوجة…
أعلنت جمعية اللغة التركية (TDK) وجامعة أنقرة، الاثنين، عن كلمة العام لعام 2024. وقالت أنه…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.