أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن عمليات تفتيش سفن نقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود ستتم بواسطة موظفين أتراك وبدعم من لجنة التنسيق المشتركة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “فرحان حق” في المقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، وفق مراسل الأناضول.
وقال “حق”: “بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 22 يوليو (تموز) الجاري، ستُجرى عمليات التفتيش على سفن الحبوب بواسطة موظفين أتراك، وبدعم من لجنة التنسيق المشتركة، فيما يوفر الأوكرانيون ممرا مائيا آمنا عبر البحر الأسود”.
وأوضح أنه “ستتم عمليات التفتيش علي السفن في رحلتها من وإلى موانئ أوكرانيا على البحر الأسود للتأكد من عدم وجود أسلحة على متنها”.
وردا على أسئلة صحفيين بشأن ما إذا كانت عمليات التفتيش ستتم بواسطة موظفين أتراك فقط، أجاب بأن الأمر سيتم بدعم من مركز التنسيق المشترك”.
وأوضح أن المركز “معني بمتابعة عمليات شحن الحبوب ويقع في مبنى داخل جامعة الدفاع الوطني في إسطنبول، ويضم المركز 4 أطراف: الأتراك والروس والأوكرانيين والأمم المتحدة.. ونأمل أن يصدر قريبا جدا اسم رئيس لجنة التنسيق المشتركة”.
وفي 22 يوليو/ تموز الجاري، جرى في إسطنبول برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش توقيع “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية” بين كل من تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
ويضمن الاتفاق تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم.
وتعاني الكثير من دول العالم أزمة حبوب قاسية جراء عدم تمكن سفن الشحن من مغادرة الموانئ الأوكرانية بسبب هجوم عسكري تشنه روسيا على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.