أعلن رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، الخميس، أن بلاده لم تتلق حتى الآن أي ردود من الجارة الجنوبية الرومية، على مقترحات التعاون المقدمة عبر الأمم المتحدة.
وأضاف في حديثه للأناضول، أن بلاده تهدف من خلال مقترحات التعاون المقدمة للجانب الرومي في يوليو/ تموز الماضي، إلى إيجاد حلول للأزمة القبرصية قائمة على المساواة في السيادة، وتشكيل أرضية توافقية.
ومطلع يوليو الماضي، عقد تتار اجتماعا مع ميروسلاف جينكا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين، في العاصمة لفكوشا، وقدم له حزمة مقترحات للتعاون من أجل إيصالها إلى زعيم الشطر الرومي نيكوس أناستاسيادس، بواسطة الأمين العام أنطونيو غوتيريش.
وتضمنت الحزمة المقدمة إلى الأمم المتحدة مقترحات للتعاون بين القبارصة الأتراك والروم بشأن موارد الهيدروكربون والكهرباء والطاقة المتجددة والمياه على أساس حل الدولتين.
وفي سياق آخر، انتقد تتار قرار مجلس الأمن الدولي تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في جزيرة قبرص 6 أشهر حتى 31 يناير/ كانون الثاني 2023، دون استئذان بلاده.
وأكد أن الحياد والحصول على موافقة الأطراف المحلية من أجل عمليات قوات حفظ السلام الأممية، مبادئ أساسية في هذا الخصوص.
ومنذ عام 1974، تعاني جزيرة قبرص من انقسام بين شطرين تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.