تعد الجمهورية التركية، من الدول الإسلامية الكبرى التي يوجد على أراضيها عدد كبير من المسلمين من مختلف الطوائف نظرًا لتاريخها وقيام الدولة العثمانية فيها .
ويشكل المسلمين ما نسبته 97% من سكان تركيا وعلى الرغم من تاريخها الإسلامي الإ أن تركيا الحديثة التي أسسها كمال أتاتورك ألغى النص الدستوري الذي يعلن أن دين الدولة هو الإسلام، وتبنّى العلمانية في دستورها .
عدد المسليمن في تركيا
والمسلمين هم فيها النسبة الأكبر من بين الديانات والطوائف الأخرى، حيثُ أنّ نسبتهم في البلاد حوالي (81%) من مجموع السكان الكلي، كما تشكل نسبة الإسلام الشيعة قرابة (15%)، بينما تصل نسبة المسيحيين فيها إلى حوالي (0.6%) من إجمالي عدد السكان، وهناك أيضًا نسبة من الأتراك ليس لديهم ديانة محددة وتصل نسبتهم إلى (3.2%)، كما ينتمي بقية السكان إلى ديانات أخرى من الطوائف اليهودية والمسيحية ونسبتهم ضئيلة جدًا مقارنة بعدد السكان حيث تبلغ (0.1%) .
الجغرافية والتركيبة السكانية لتركيا
تعد تركيا من دول الشرق الأوسط ويشكل المسلمين عدد كبير من سكانها وتجاور الدول العربية لكنها ليست دولة عربية، وحدها من الجنوب سوريا والبحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب الشرقي دولة العراق، ويحدها من الغرب بحر إيجه، ومن الجهة الشرقية أرمينيا وإيران، ومن الجهة الشمالية البحر الأسود، وجورجيا من الجهة الشمالية الشرقية .
وتقع تركيا بين أوروبا وأسيا حيث يسمى الجزء الشمالي منها الأوروبي والجنوبي الأسيوي وتسعى بحكم وجود عدد كبير من مدنها في أوروبا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي .
وتشكل نسبة المواطنين الأتراك في تركيا بين 70 و80% من عدد السكان، بينما نسبة الأكراد تصل إلى 20% من عدد السكان الكلي .