تمكنت الشرطة الأمريكية بعد مطاردة لمدة يومين لمشتبه به بقتل أربعة أشخاص بالرصاص في منزلين في أوهايو من القبض على المتهم، ويدعى ستيفن مارلو.
وقام مارلو المهووس بنظرية المؤامرة كما يبدو بقتل ضحاياه الأربعة بعد شكوكه بأنه كان ضحية لعملية «سيطرة على عقله». وتم القبض على مارلو، 39 عامًا، في لورانس (كنساس) السبت الماضي.
وجاء الاعتقال بعد يوم واحد من قيام مارلو بقتل ضحاياه كلايد نوكس (82 عامًا)، وزوجته إيفا (78 عامًا)، في منزل واحد، وسارة أندرسون (41 عاما) وابنتها، كايلا أندرسون، طالبة في الثانوية تبلغ من العمر (15 عامًا).
وقال جون بورتر قائد شرطة باتلر وفقا لموقع «أم أس آن»: «هذه هي أول جريمة عنف في هذا الحي في الذاكرة الحديثة». «نحن نعمل على تحديد ما إذا كان هناك أي دافع لهذه المأساة المروعة أو ما إذا كان المرض العقلي قد لعب أي دور».
وقال بورتر إنه كان على علم بفيديو «تيك توك» ظهر فيه مارلو وكأنه يقدم تفسيره لعمليات القتل، وعرف نفسه على أنه «فرد مستهدف» وادعى أنه كان ضحية للسيطرة على عقله.
في الفيديو قال مارلو إنه كان يخطط «لهجوم مضاد». وقال مارلو في الفيديو إنه استهدف من قبل ضحاياه بـ«الكلام الباطني» الذي استهدف التحكم بعقله. واستخدم مارلو عبارة رائجة في «مجتمع الأشخاص المتصلين عبر الإنترنت الذين يعانون من أوهام بجنون العظمة» وهي «الأفراد المستهدفون»، في إشارة لنفسه ضمن هذه المجموعة المهووسة بفكرة الاستهداف بطرق مختلفة تتدرج من السحر إلى استخدام رقاقات مزروعة أو موجات صوتية لتعذيبهم.
وقامت الشرطة في النهاية بتسليم مارلو إلى أوهايو لمواجهة اتهامات، ولم يشر الخبر إلى حالة مارلو العقلية.