أعربت المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري، عن تضامنها القوي مع تركيا في مواجهة “المحاولات الاستفزازية” في مناطق شمالي سوريا.
وأكد الجيش الوطني السوري في بيان، الجمعة، أن “علم الجمهورية التركية كعلم الثورة السورية مصدر فخر، وعنوان للنصر، وشعار لشعب كبير ومكانه فوق رؤوس الشجعان وأجساد الشهداء”.
وشدد البيان على ضرورة محاسبة من تجاوز حدوده بالتطاول على العلم التركي.
أما وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة للمعارضة، فوصفت العلم التركي بأنه “مقدس للشعب لمن سالت دماؤه على الأراضي السورية من الجيش والشعب التركيين”.
وتوعدت بمحاسبة البعض من “الجهال ممن لا يمثلون ثوابت الثورة”.
وأوضحت بأن بعض الجهات في سوريا تهدف إلى “زعزعة الاستقرار في علاقات الأخوة والدم بين الشعبين التركي والسوري، خدمة للأعداء”.
أما الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، فشدد على رفضه حرق علم الشعب التركي الذي يستضيف 4 ملايين سوري، وبين أن دماء الشعب التركي اختلطت بدماء السوريين.
وقال سيف أبو بكر قائد فرقة “الحمزة” التابعة للجيش الوطني السوري، في تغريدة: “العلم التركي مقدس، ومن يتطاول عليه سيحاسب”.
ووعد أبو بكر بعدم السماح لمن يسعى إلى زرع الفتنة بين أخوة الشعبين التركي والسوري.