اعنلت دمشق عن رغبتها باستعادة علاقة الجيرة مع انقرة بعد 11 عاما وأنها ستحترم قرارات تركيا وروسيا وإيران فيما يتعلق بعودة اللاجئين والمرحلة ما بعدها، بحسب صحيفة “تركيا” التركية
وبحسب الصحيفة، عرضت كل من الوفود التركية والسورية مطالبها -على طاولة المفاوضات- وبينما طالب النظام السوري بدعم تركيا في المجالات المختلفة وتسليمه معابر حدودية، أكدت تركيا مطالبها بتطهير “الإرهاب” من سوريا وضمانات لأجل العودة الآمنة والكريمة للسوريين
وكشفت الصحيفة عن شروط التقارب بين الحكومة التركية وسوريا.
وقالت الصحيفة : إن “دمشق تريد في المقام الأول بعودة إدلب وبوابة سيلفي جوزو الحدودية وجمارك كسب لها، والطريق الدولي(M4) على خط حلب – اللاذقية والجزيرة ، ودعم تركيا لرفع العقوبات الأوروبية والأمريكية عن رجال الأعمال والشركات التي تدعم عائلة الأسد”.
وقالت الصحيفة في المقابل فإن الوفد التركي طالب النظام بإخلاء مناطق وحدات حماية الشعب YPG الواقعة على الحدود بشكل كامل، بضمانات وأن يدعم الأسد مكافحة تلك الفصائل الموجودة على الحدود التركية”.
كما أشارت إلى أن “تركيا اشترطت العودة الآمنة للاجئين السوريين وضمان عدم التعرض لهم مع القضاء التام على التهديد الإرهابي على الحدود ، واستكمال ونقل النفط السوري إلى الحكومة المركزية في دمشق.