قال السفير التركي السابق في دمشق، عمر أونهون، أن قضية اللاجئين السوريين أصبحت جزء من السياسة الداخلية التركية ولها تأثير كبير الانتخابات التركية المقبلة .
وأضاف عمر أونهون، في مقابلة، مع يورونيوز التركية، الحوار المحتمل بين أنقرة ودمشق الذي نوقش في الأيام الأخيرة لتقليل حدة تأثير ملف اللاجئين على نتائج الانتخابات المقبلة .
وتابع أن قضايا الأمن والهجرة ستشكل الإطار الرئيسي للمحادثات بالنسبة لتركيا والتي تجري على سطح انتخابي حرج في حين وجود الجنود الأتراك في سوريا يمثل مشكلة إمام الحوار .
وأشار أن وجهة نظر الحكومة من خلال الدعوة إلى الحوار تخفيف عبء تأثير بعض القضايا المثيرة على نتائج الانتخابات لذلك تسعى الحكومة لحل القضايا البارزة قبل إجراء الانتخابات .
وأكد أن مساعي الحوار لن تنمو إلا إذا نفذت أنقرة شروط النظام السوري وهي الانسحاب من سوريا وعدم دعم تركيا لجماعات المعارضة التي يصفونها بـ”الإرهابية” .
وأضاف تنظر إلى الموضوع إذا كانت هناك خطوة نحو الاستقرار في هذا البلد، فمن المتوقع أن تتبع إدارة الأسد سياسات مختلفة ، وتطرح الإرادة السياسية التي يعتقدون أنها ستكون مفيدة للسلام والاستقرار .
وأردف أن الحل ليس في تركيا ولكن في سوريا إذا لم يتم تهيئة الظروف المواتية لعودة اللاجئين فلا يمكنك توقع عودة اللاجئين بشكل جماعي إلى بلادهم .
وأضاف بمجرد ضمان سلامتهم ووجود سقف ، وطعام ، ووظيفة ، ومستشفى وتلبية الاحتياجات الصحية، إذا لم يتم توفير كل هذه، لماذا يجب أن يعودوا؟ أيضًا، يتم الاعتناء بهم جيدًا في تركيا ولديهم العديد من المزايا .
وتابع لن يعود أحد قبل أن تنضج الظروف هناك وهم مقتنعون بأن الظروف الأمنية مناسبة .
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطط لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا بنسبة…
وزير الدفاع في الحكومة الجديدة في سوريا، مرهف أبو قصرة، يحذر تنظيم PKK/YPG: "باب المفاوضات…
صدر أحدث تقرير لتوقعات الطقس من المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية، والذي أشار إلى أن…
ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول اجتماع لمجلس الأمن القومي (MGK) لهذا العام. بعد…
أصدر البنك المركزي الألماني تقريره لشهر يناير. وأوضح التقرير أنه من غير المحتمل أن يحدث…
أعلنت شركة EHang الصينية للطائرات الجوية الكهربائية عن مشاركتها في مشروع "توريد الطائرات الجوية الحضرية…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.