سجلت الليرة التركية انخفاضًا كبير مقابل العملات الأجنبية متأثرة بتفشي وباء كورونا والحرب الروسية الأوكرانية .
ويستمر تراجع الليرة التركية بشكل كبير خاصة بعد تفشي فيروس كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية حيث تجاوزت حاجز الـ18 ليرة مقابل الدولار الواحد .
وأثارت ارتفاعات بورصة إسطنبول التاريخية في ظل تراجع الليرة التركية حفيضة الخبراء والمواطنين الأتراك .
وقال خبراء ماليون أن العلاقة بين صرف “الليرة التركية” وسوق “بورصة اسطنبول” علاقة طردية في الأساس، حيث تزيد أسعار الأسهم عند زيادة الطلب على عملاتها المحلية .
وأضاف الخبراء أن الارتباط بين سوق العملات بسوق الأسهم ليس ارتباطًا مثاليًا دائمًا، حيث قد ينعكس أحد السوقين ويتحرك عكس اتجاه السوق الآخر ويعتبر ذلك جرس إنذار لقرب انعكاس الثاني .
وتابع الخبراء أن زيادة سعر أو قيمة العملة “الليرة التركية” بمقدار أو بنسبة معينة، لا يعني بالضرورة زيادة في سعر السهم في البورصة أو في قيمة مؤشر الأسهم بنفس النسبة ولكنهما يكونان عادة في نفس الاتجاه .