احتج عدد كبير من أصحاب بيوت الدعارة وبائعات الهوى أمام البرلمان الإسباني ضد مسودة مشروع قانون يعاقب عملاء الدعارة وأصحاب نوادي الجنس بأحكام تصل إلى السجن 4 أعوام .
وتتضمن مسودة القانون الجديد توسيع تعريف القوادة، ليجعلها علاقة تجارية بحتة، لاغيا قيد ارتباطها باستغلال البغايا كشرط ضروري ويفرض القانون عقوبة على العميل في أعمال البغاء .
وشارك المتظاهرون في الحتجاجات مرتدين أقنعة على وجوههم واستخدموا مظلات حمراء براقة لإخفاء هوياتهم .
وقالت رئيسة “منصة مناهضة الإلغاء” سوزانا باستور : “نطلب بسحب مشروع القانون، الذي يتضمن إلغاء فعليا للدعارة” .
لكن الاتحاد الجديد للمشتغلين بالجنس “أوتراس” لم يدعم الاحتجاج الذي خرج يوم الاثنين، لأن أصحاب بيوت الدعارة هم من رتبوه .
وقالت كونشا بوريل، الأمينة العامة لاتحاد “أوتراس” لوكالة “أسوشيتد برس”: “إنهم لا يهتمون بحقوق العاملات بالجنس على الإطلاق” .
وتطالب بوريل بعقود قانونية لبائعات الهوى وتقدر أعدادهن بنحو مائتي ألف سيدة في إسبانيا .
وينفي “أوتراس” وملاك نوادي البغاء البيانات الرسمية للحكومة التي تقول إن تسعين بالمائة من العاملات في البغاء يمارسنه إجبارا .
تمكنت الشرطة الإسبانية من إنقاذ 491 سيدة من ضحايا الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في إسبانيا خلال عام 2021.