اكتشف الخبراء فيروسًا يعيش في القردة الأفريقية يمتلك القدرة على إصابة البشر ويمكن أن يؤدي إلى الوباء.
وطالبوا بإعطاء الأولوية لإجراء العديد من الدراسات للفيروس الشرياني في القردة وتطوير اختبارات الأجسام المضادة في الدم للكشف عن المرض.
حذر العلماء من التهديد الوبائي، واشاروا إلى أن فيروس حمى القرد النزفية (SHFV)، الذي يوجد في الرئيسيات الإفريقية البرية، يؤدي الى ظهور أعراض مميتة تشبه الى حد ما الإيبولا في قردة المكاك، بما في ذلك النزيف الداخلي ويقتل كافة الرئيسيات التي يصيبها.
حتى اللحظة لم يتم اكتشاف أي حالات إصابة بين البشر وفقا لباحثين أميركيين لكن الفيروس “مهيأ للانتشار”.
وقالوا إن “مجتمع الصحة العالمي يمكنه الآن تجنب جائحة أخرى” من خلال تطوير الاختبارات ومراقبة الفيروس”.