كشف الدكتور في جامعة “إيجه” بإزمير، حسن علي دال، الخميس، أن تركيا على موعد مع مع زخات من الشهب لمدة ثلاثة أشهر .
وقال حسن علي دال، أن السماء ستتحول إلى منطقة احتفال ممتلئة بالألوان وذلك بعد الكسوف الشمسي الذي حدث أمس الثلاثاء .
وأضاف إن “هناك بعض الأحداث النادرة التي تحدث في الفضاء في بعض الفترات الخاصة، وزخات من الشهب واحدة منها”.
وتابع أن هذه الظاهرة ستحدث نهاية شهر تشرين الأول الجاري، وتسمى زخات شهب “أوريونيدس” أو (الجباريات) .
وأشار أن البلاد ستشهد زخات شهب نهاية شهر تشرين الأول الجاري، ومنتصف شهر كانون الأول، و نهاية شهر كانون الأول وحتى أوائل شهر كانون الثاني من العام 2023 .
وأوضح أن زخة شهب يعود مصدرها إلى كويكب من كويكبات أبولو، الذي لديه مدار كويكب مذنبي، ويبدو للناظر أن حركة الشهب قادمة من كوكبة التوءمين، ومن هنا أتت التسمية .
وحدد وقت ظهور الشهب بين 13 و17 تشرين الثاني، وبين 4 و16 كانون الأول، والأيام الأولى من كانون الثاني لعام 2023، هي أفضل الأوقات لمشاهدة الشهب، حيث سيكون هناك وفرة من زخات الشهب خلال تلك الأيام .
ودعا المواطنين بأن يكونوا مستيقظين بعد منتصف الليل، لمراقبة الأفق ومشاهدة هذه المشاهد الملونة في السماء .
وتعتبر زخات الشهب، حدثا فلكيا يُلاحظ فيه عدد من الشهب المنطلقة من نقطة واحدة في السماء ليلاً، حيث تنشأ هذه الشهب عن تيارات من الحطام الكوني تسمى النيازك، والتي تدخل الغلاف الجوي للأرض بسرعات عالية جداً وفي مسارات متوازية، ومعظم هذه النيازك أصغر من حبات الرمل ولذلك فكلها تقريباً يتفكك قبل أن يصل إلى سطح الأرض.