بعد شهور من حدوث الواقعة التي هزت الشارع المصري٬ وتفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي٬ اصدرت محكمة مصرية قرارها بشان المتهمين.
وقضت محمة جنايا دمنهور المصرية بحبس متهم لمدة 10 سنوات وحبس شقيقيه 3 سنوات بتهمة قتل شقيقتهم وعشيقتها
وأفادت النيابة العامة بأن المتهمين قتلوا عمدا المجنى عليه “عطية.ج.ع.ز”، مع سبق الأصرار، بعد أن بيتوا النية عقب أن تفكروا أمرهم بهدوء وروية وعقدوا العزم المصمم على ذلك بدافع الانتقام ودرءا لما وصموا به جراء تداول مقاطع جنسية له مع شقيقتهم من خزي وألم، وأعدوا لهذا الغرض الأداة- عصا محل الإتهام الأخير، وإنفاذا لما عقدوا عليه عزمهم أقدم المتهم الثاني على التوجه صوب الحانوت الخاص به مبلغا زوجته بتكليفه بالقدوم إلى حيث كمنوا له.
و تابعت النيابة” وما أن وقع بشراكهم ودلف إلى المسكن محل الواقعة حتى هوى الأول على رأسه بعدة ضربات باستخدام الأداة سالفة الذكر حتي اتمام تهشيمه لها قاصدا من ذلك إزهاق روحها وذلك حال تواجد باقي المتهمين معه على مسرح الجريمة للشد من أزره وتقديم العون له بالحيلولة دون إغاثة الآخرين له، فأحدثوا به اصابته الموصوفة بتقرير التشريحية المرفق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، وحازوا وأحزوا أداة (عصا) مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة الحرفية والشخصية”.
وأشارت النيابة العامة إلى أن “المتهم الأول قتل عمدا المجني عليها “هناء ع.ع.خ”، بغير سبق إصرار أو ترصد، وذلك بأن هرع صوب المسكن الخاص بها حال أحرازه للأداة – عصا – محل الاتهام الأخير من التهم المتقدمة- وما أن بلغها حتي هوى على رأسها بعدة ضربات باستخدام الأداة إحرازه حتي اتمام تهشيمه لها قاصدا من ذلك إزهاق روحها، وقد تلت تلك الجريمة جناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان سالف الذكر، ارتكب الجريمة محل الاتهام الأول من الجرائم المتقدمة على النحو المبين بالتحقيقات”.
ووقعت أحداث القضية في شهر مايو الماضي، حيث تلقت مديرية أمن البحيرة إخطارا منمركز شرطة كوم حمادة يفيد بالعثور على جثتين بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز، وتم التحفظ عليهما داخل مستشفى كوم حمادة، تحت تصرف النيابة العامة.