فوجئت عائلة شاب تم دفنه واستخراج شهادة بوفاته منذ شهر، بعودته، الجمعة، إلى منزله محافظة المنوفية بوسط دلتا شمال مصر .
وقالت وسائل إعلام، إن الشاب محمد عادل، من ذوي الهمم، وترك المنزل بعد رفضه العمل مع والده في الأراضي الزراعية منذ أكثر من شهر .
وأضافت أنه بعد ترك محمد المنزل بحثت عائلته عنه وتلقى والده اتصالًا يفيد بوجوده داخل العناية المركزة بمستشفى منشأة القناطر .
وتابعت أن عائلة الشاب ذهب إلى المشفى المتواجد فيه وتعرفت عليه حيث كان يرقد في العناية المكثفة إثر إصابته جراء حادث قطار، واستكمال الشاب علاجه بعد دخوله في غيبوبة تامة نتيجة الحادث، ولكنه توفي متأثرا بإصابته الخطيرة .
وأشارت أنه بعد دفن جثمانه بشهر في المنوفية، واستخرج شهادة الوفاة وتقرير الوفاة والتصريح بالدفن، وجرى دفنه يوم الجمعة، في مشهد مهيب حضره المئات من القرية والقرى المجاورة، وحدث في الجنازة أكثر من شيء ملفت؛ أولها أن الأطفال هم من حملوا الجنازة، كان أحد الشيوخ الذين لا يعرفهم أحد من القرية يوجد بالجنازة، وعند الوصول إلى المقابر اختفى هذا الرجل .
وفتحت عائلة الشاب بيت عزاء وسط حالة من الحزن بين أفراد الأسرة، لأنهم كانوا يعتبرونه بركة المنزل، لكنهم فوجئوا بعودة محمد، مساء أمس، مع العديد من أبناء القرية، لدرجة أن أسرته لم تصدق أنه نجلهم .
وانتشر الخبر بين أبناء القرية، وتجمّع الأهالي أمام منزل الشاب العائد بعد دفن جثمانه، والجميع يريد أن يعرف من تم دفنه، ولهذه الدرجة كان يوجد شبه بين المتوفى والشاب العائد، ولمن جثة الشاب المتوفى في المقابر، وبانتظار ما ستتخذه جهات التحقيق حول الواقعة .
- استطلاع رأي يكشف عن أكثر زعماء المعارضة التركية إثارة للإعجاب
- حزب الشعوب الديمقراطي لميرال أكشنار: أنت عدو للأكراد
- اقتراحات رفع الحد الأدنى للأجور من أحزاب المعارضة التركية
- سليمان صويلو يرد بدعوى قضائية ضد كيلشتدار أوغلو
- فضيحة تهز بلدية تركية تابعة لحزب الشعب الجمهوري
- رئيس حزب الجيد: لن يفوز كيليتشدار أوغلو في الانتخابات