وقالت أن القضاء حكم على بإعدام 49 شخصاً وسجن 15 آخرين 10 سنوات .وأَضافت أن المتهمين قاموا بانتزاع الشاب جمال بن إسماعيل بالقوّة من أيدي قوات الأمن، بعدما ظنوا أنه وراء حرائق الغابات التي اندلعت في منطقة تيزي وزو بالجزائر عام 2021.
وتابعت أنه قاموا بسكب البنزين على جسده وحرقه حتّى الموت، ليتضح بعدها أنّه بريء وأنه جاء لتقديم المساعدة للأهالي في إخماد النار،
ووجه القضاء الجزائري للمتهمين، تهم “ارتكاب أفعال إرهابية وتخريبية، تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات” و”المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد”.
وبعد أسابيع من المداولات، حكمت محكمة الدار البيضاء شرق الجزئر العاصمة، بإنزال عقوبة الإعدام في حق 49 متهما، كما تم إدانة 15 موقوفا في القضية بـ 10 سنوات سجنا نافذا، و6 متهمين بـ5 سنوات و3 سنوات لـ4 متهمين، بينما تم تبرئة 17 متهما.
وجمال بن إسماعيل كان يبلغ من العمر 38 عاماً حين ذهب إلى تيزي وزو بشمال غربي البلاد للمساعدة في إطفاء حرائق غابات أودت خلال أسبوع بـ90 شخصاً على الأقل.