احتفل المغرب من شماله إلى جنوبه، بهدف عبد الحميد صابري، في مرمى بلجيكا، مساء الأحد، قبل أن يضيف “الأسود” هدفا ثانيا في مباراة تاريخية بمونديال 2022.
لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، قرر “سلب” صابري من هدفه الأول في المونديال، ومنحه لزميله رومان سايس.
وبعد أن سجل الهدف لصابري الذي نفذ ركلة حرة مخادعة في مرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، سجل اسم اللاعب كمسجل الهدف الأول في المباراة التي انتهت 2-0.
لكن الفيفا قرر تغيير مسجل الهدف، واحتسابه للمدافع رومان سايس، قائد المنتخب، لأنه لمس الكرة قبل دخولها المرمى، وهو ما أثبتته الإعادة.
ورفع المنتخب المغربي رصيده إلى 4 نقاط ويحتل المركز الثاني في المجموعة بفارق الأهداف فقط خلف نظيره الكرواتي الذي فاز على كندا 4-1 في المباراة الأخرى في المجموعة، بينما يحتل المنتخب البلجيكي المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، يليه منتخب كندا بدون رصيد.