يواجه منتخب المغرب كارثة كبيرة قبل مواجهة البرتغال حيث تعرض ثلاثة لاعبين من أهم ركائز خط دفاعه، وهم القائد رومان سايس، ونايف أكرد، ونصير مزراوي للإصابة خلال مباراتهم مع إسبانيا .
وقال مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي: “لدينا شكوك دائما على غرار كل المباريات التي خضناها حتى الآن، لكننا نتخذ القرار كل مرة في يوم المباراة”.
وأضاف “لدينا جهاز طبي رائع يبذل كل ما في وسعه من أجل علاج اللاعبين وتجهيزهم ليوم المباريات، مهمتهم صعبة وحساسة جدا في ظل ضيق الوقت، ولكنهم نجحوا حتى الآن ولم نخسر أي لاعب”.
وتابع :”المهم بالنسبة لنا هو جاهزية جميع اللاعبين، وإذا لم يتمكن أحد من اللعب فسيدخل مكانه لاعب آخر سيقوم بالعمل ذاته إن لم يكن أكثر وأفضل، ومثلما قلت للاعبين، لا يهم اللاعب الذي سيدخل، فالمهم هو أن يكون في قمة مستواه بنسبة 100 بالمئة”.
وسيكون الثلاثي يحيى عطية الله، وجواد الياميق، وأشرف داري، الأقرب على الأرجح لتعويض المصابين أكرد وسايس ومزراوي، في حال عدم قدرتهم على خوض المباراة ضد البرتغال .
ويخوض المنتخب المغربي قمة نارية ضد البرتغال على ملعب “الثمامة” بعد غد السبت، في سعيه إلى مواصلة إنجازاته التاريخية في العرس العالمي في قطر وبلوغ دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية.