توصلت دراسة أجريت حديثا إلى أن الصيام لمدة خمسة أيام أو تناول الطعام كل 8 ساعات، والمعروف بـ نظام الصيام المتقطع لفقدان الوزن، يمكن أن يساعد بعض الأشخاص في التغلب على داء السكري من النوع الثاني، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
الآن كشفت دراسة صينية صغيرة عن أن هناك نوعًا آخر من حمية الصيام يتغلب على مرض السكري من النوع الثاني، حيث اشتمل النظام الصارم على خمسة أيام من تناول حوالي 840 سعرة حرارية فقط في اليوم، تليها 10 أيام من الأكل بشكل طبيعي.
حسب الدراسة، شمل النظام الأطعمة المعروضة لكل وجبة خلال فترة الصيام، والتي تتطلب إضافة الماء المغلي فقط أرز غذائي، وبسكويت بديل للوجبات يحتوي على الفاصوليا السوداء والذرة والشوفان وعصيدة الفاكهة والخضروات.
ووجد الباحثون أنه من بين 36 شخصًا يتبعون هذا النظام الغذائي لمدة ثلاثة أشهر، تمكن النصف تقريبًا من التغلب على مرض السكري من النوع 2 والبقاء خاليًا منه بعد عام تقريبا.
يؤكد الباحثون أن الدراسة كانت صغيرة للغاية، لذا كان من المهم متابعة المشاركين لسنوات أكثر، حيث يمكن أن يعود ارتفاع نسبة السكر في الدم في كثير من الأحيان.
خلال الدراسة التي استمرت 11 عاما، كانت أعمار المشاركين تتراوح بين 38 و72 عاما، حيث انقسم المشاركون إلى مجموعتين، أحدهما جربت نظام الصيام المتقطع، والأخرى كانت تتناول الطعام بشكل طبيعي.
وكانت نتائج الدراسة، تشير إلى فقدان 36 شخصًا صاموا ما يقرب من 6 كجم، بينما فقد 36 شخصًا الآخرين 0.27 كجم فقط في المتوسط.
بعد ثلاثة أشهر من الانتهاء من النظام الغذائي، تمكن 17 من أصل 36 شخصًا من الصيام من عكس داء السكري من النوع 2، مقارنة بشخص واحد فقط من بين 36 شخصًا تناول نظامهم الغذائي المعتاد.
ثم بعد عام من الانتهاء من النظام الغذائي، كان 16 من أصل 36 من الأشخاص الذين يتبعون حمية الصيام – 44 بالمائة – لا يزالون في حالة متوسطة من مستوى السكري من النوع 2.
النتائج التي توصلت إليها تلك الدراسة الصينية تضاف إلى الأدلة من تجربة أجرتها جامعة نيوكاسل في المملكة المتحدة، والتي وجدت أن ما يقرب من نصف الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية للغاية من الحساء والمخفوقات يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم إلى مستوى لم يعد يؤخذ في الاعتبار.
في هذا السياق، قال الدكتور دونجبو ليو، كبير مؤلفي الدراسة من جامعة هونان الزراعية في تشانغشا في الصين: يمكن تخفيف داء السكري إذا فقد المرضى الوزن عن طريق تغيير نظامهم الغذائي وعاداتهم الرياضية.
كما قال الدكتور دوان ميلور، اختصاصي تغذية مسجل ومحاضر كبير في جامعة أستون: على الرغم من وجود دراسات لإثبات أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية والوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات يمكن أن تساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 على تحقيق الشفاء، وهذا نسبيًا.
وأشار اختصاصي التغذية إلى أنه كان من المستحيل تحديد ما إذا كان الصيام، وليس مجرد فقدان الوزن، هو المسؤول عن وضع مرض السكري من النوع 2.
وتابع: لا يوجد نهج غذائي أفضل لإدارة مرض السكري من النوع 2، كما إنه النظام الغذائي الأكثر ملاءمة لذلك الفرد المصاب بداء السكري من النوع 2.
يتواصل العمل على تحديد الحد الأدنى الجديد للأجور في تركيا، الذي يؤثر بشكل مباشر…
حيث أوضحت الوزارة أن شبل الغوريلا، الذي كان يحاول العبور عبر تركيا دون وثائق، تم…
حققت شركة LC Waikiki قفزة كبيرة في مجال النمو العالمي في عام 2024، حيث بلغت…
يستعد القطاع الصناعي في تركيا لإغلاق عام صعب مع تراجع الطلب وزيادة التكاليف، حيث طلبت…
مع اقتراب العام الجديد، تلوح في الأفق زيادات جديدة في رسوم الخدمات السكنية (العائدات) بالتزامن…
تشهد درجات الحرارة في تركيا ارتفاعًا يفوق المعدلات الموسمية، مما أثار تساؤلات حول ما إذا…
هذا الموقع يستعمل ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتحسين تجربة استخدامك.