تناول الطعام سبب في غضب المدير
تعتبر قضية تريسي شيروود من القضايا التي شغلت الرأي العام البريطاني لسنوات عديدة، وذلك لأنها فريدة من نوعها كما وصفها بعض البريطانيين، بدأت القصة من مقر العمل عندما قامت موظفة بتناول الطعام أثناء الدوام وهنا كانت المشكلة،
حيث رآها المدير وبدأ في توجيه بعض الكلمات الغاضبة لها والتي على أثرها وجدت شيروود نفسها عاطلة عن العمل.
تشجيع الرواد لرفع دعوى قضائية
وبعد فقدناها وظيفتها توجهت تريسي إلى المحكمة لرفع دعوى قضائية ضد هذا المدير الغاضب من وجهة نظرها والحصول على تعويض مناسب مقابل سنوات عملها داخل المؤسسة، وما شجعها على ذلك عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر قصتها على بعض المنصات الاجتماعية.
تناول الطعام خيانة من وجهة نظر المدير
ويذكر أن بعد عرض المدير على المحكمة لتقديم أقواله كان تبريره هو الأغرب من رد فعله السابق، وذلك لأنه وصف ما قامت به على أنه خيانة حقيقية للشركة، وأن الالتزام واحترام العمل من أولى مبادئ المؤسسة، وتناول الطعام أثناء الدوام يعد جريمة لابد أن يحاسب عليها القانون خاصة وإن كانت المؤسسة تتعرض لبعض الأزمات، وكان هذا الرد من الردود الغربية التي أثارت غضب مؤيديها على المنصات الاجتماعية.
أخيرًا صدر الحكم بعد مرور سنوات عديدة
والأن وبعد مرور أكثر من خمس سنوات على هذه الواقعة صدر أخيرًا حكم قضائي استطاعت من خلاله الحصول على مبلغ مالي يقدر ب ١١ ألف جنية استرليني فقط لا غير، وهو ما يعادل ١٣ ألف دولار.
متى بدأت القصة وكيف إنتهت
والجديد بالذكر أن هذه القصة بدأت في عام ٢٠١٨ عندما قامت تريسي شيروود التي تعمل في مؤسسة تعليمية تنتمي الى مقاطعة ويست ميدلاندز غرب إنجلترا بتناول وجبة الإفطار مع بعض زملائها أثناء الوقت المخصص للعمل، وكانت ردة فعل المدير عنيفة للغاية كما وصفها البعض، فكان من المتوقع أن يوجه لها بعض الإنذارات أو خصم جزء من الراتب لا الطرد من المرة الأولى.