اغتصبني لسنوات.. يهودية متدينة تتهم حاخام بارز بالتعدي الجنسي عليها

تحتج اليهودية نيحاما تينا، بشكل أسبوعي أمام البرلمان الإسرائيلي، مدعية أن حاخام شهير اعتدى عليها جنسيا منذ عدة سنوات، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس.

يهودية متدينة تتهم حاخام باغتصابها لسنوات

وتطالب تينا بسرعة التحقيق مع الحاخام بتهمة الاغتصاب، حيث تسعى إلى التخلص من الصمت الذي يسيطر على العالم اليهودي المتدين فيما يخص قضايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي.

 

وكشفت نيحاما، التي تبلغ من العمر 38 عاما، وهي أم لـ خمسة أطفال، تفاصيل واقعة اغتصابها على يد حاخام بارز، لوكالة فرانس برس.

 

تينا تطلب من المجتمع الإسرائيلي السماع لها وللضحايا

وقالت نيحاما: “أطلب من المجتمع الإسرائيلي فقط أن يستمعوا إلي ويتوقفوا عن منع ضحايا الاغتصاب من التحدث”.

وعملت تينا على مواجهة الحاخام أمام منطقة يحظى بالتبجيل فيها، قائلة إنه ليس من السهل عليها أن تأتي لمثل هذه المناطق، لأنها كانت جزءا من هذا المجتمع لمدة تجاوزت الـ 15 عاما.

وأضافت: كنت متزوجة من رجل من هذا المجتمع ودرس أطفالي في مؤسساته، مشيرة إلى أن هدفها من هذه الاحتجاجات هو إحساسها بواجب لمساعدة الأشخاص المعرضين للتهديد، مؤكدة أنها مسألة حياة أو موت.

تفاصيل تعرض سيدة للاغتصاب على يد حاخام

 

اقرأ أيضا

في وقت سابق من شهر أغسطس الماضي، أثارت تينا الغضب بين العالم اليهودي المتدين في الأراضي المحتلة، حيث نشرت قصتها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

واتهمت  تينا في منشورها عبر فيسبوك الحاخام تسفي طاو، صاحب الـ 84 عامًا باغتصابها على مدار عدة سنوات مرت، ومنها عندما كانت قاصرا تحت السن.

يشار إلى أن الحاخام المتهم بقضية الاغتصاب، هو من يترأس طاو، وهو أحد مراكز الدراسة اليهودية الأكثر نفوذا في القدس المحتلة، بالإضافة إلى مدرسة هار همور الدينية.

ويعد الحاخام أيضا بمثابة الرئيس الروحي لحزب نوعم، وهو حزب يناهض المثليين والمتحولين جنسيا، وحصل على مقعد في البرلمان الإسرائيلي في الانتخابات الأخيرة، كما أبرم صفقة من قبل مع بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، من أجل دعمه خلال الفترة المقبلة.

تركيا ترفض طلب إسرائيل بطرد قادة حماس من أراضيها

وأكدت الوكالة أن الحاخام رفض الرد على طلباتها في التعليق على هذه الاتهامات، خاصة أن هناك امرأة أخرى تدعى دوريت لانغ، اتهمته باغتصابها منذ 40 عاما.

وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فمن المحتمل أن الحاخام قد حصل على براءة في التحقيق الذي تم فتحه قبل أسابيع، وذلك لعدم وجود أدلة قاطعة على هذه الاتهامات.

الاستخبارات التركية تعتقل 44 عميلاً لصالح الموساد الإسرائيلي يتجسسون على الفلسطينيين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.