وزير الدفاع التركي يهاجم اليونان من جديد

وصف وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، محاولة اليونان عرقلة طلعات جوية لحلف شمال الأطلسي “ناتو” بأنها “موقف عدائي يظهر أن أثينا أصبحت متعجرفة لدرجة أنها تتجاهل المبادئ الأساسية للحلف”.

وانطلق في ولاية قيصري وسط تركيا، الأربعاء، اجتماع ثلاثي جمع أكار، ووزيري دفاع أذربيجان ذاكر حسنوف، وجورجيا جوانشير بورشولادزي.

وعقب توقيع البيان الختامي للاجتماع الثلاثي عقد الوزراء مؤتمرا صحفيا مشتركا.

وأفاد أكار في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أنهم بحثوا خلال الاجتماع من منظور واسع قضايا التعاون الراهنة والمحتملة ذات الاهتمام المشترك.

وأكد أهمية تطوير وتوسيع الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدان الثلاثة مستقبلا.

وأشاد بدور جورجيا في استقرار منطقة القوقاز، واصفا إياه بـ “المهم والبنّاء”.

وفي سياق حديثه عن أرمينيا، شدد أكار على ضرورة أن تمسك يريفان يد السلام والصداقة الممدودة إليها.

اقرأ أيضا

وتابع: “ينبغي لأرمينيا أن تقيّم هذه الفرصة جيدا، إذا تجنبت يريفان الانتهاكات والتزمت باتفاق وقف إطلاق النار، يمكن أن تغدو جزءا من السلام والاستقرار، ونأمل أن يتحقق هذا الأمر”.

وفي إشارة إلى التطورات في بحر إيجة، قال أكار إن “اليونان تواصل سياساتها التوسعية والعدائية وخطاباتها وأفعالها الاستفزازية التي تغذي عدم الاستقرار، في وقت تبذل فيه تركيا جهودا من أجل السلام والاستقرار”.

وأوضح أن اليونان قامت بتتبع مقاتلات تركية أثناء أدائها مهام للناتو بشكل مخطط له، مشيرا أن طائرات بلاده قامت بالرد اللازم.

وأضاف: “هذا الموقف العدائي يظهر أن أثينا أصبحت متعجرفة لدرجة أنها تتجاهل المبادئ الأساسية للحلف”.

وشدد أكار على وجوب تخلي اليونان عن مواقفها الاستفزازية، والتصرف بحكمة بوصفها حليفا في الناتو، والتركيز على حل المشكلات عبر الحوار.

وأكد أن أنقرة منفتحة على الحوار في قبرص وبحر إيجة وشرق المتوسط، لكنها لن تسمح بفرض أمر واقع، مضيفا: “عازمون وقادرون على حماية حقوقنا ومصالحنا وحقوق ومصالح أشقائنا القبارصة الأتراك”.

على صعيد منفصل، لفت أكار إلى أن الجيش التركي يواصل مكافحة الإرهاب داخل البلاد وخارجها بكل عزم وتصميم ونجاح.

وأردف: “لا ينبغي لأحد توقع أن نتسامح مع الإرهابيين الرابضين قرب حدودنا، لا سيما البلدان التي تجر المنطقة إلى عدم الاستقرار”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.