قام أستاذ التربية الفنية بمحافظة الفيوم المصرية أحمد رمضان بالانتحار بواسطة “حبة حفظ الغلة”وهي مبيد حشري سام يستخدم في حفظ حبوب الغلال، خلال بث مباشر عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بسبب أزمة نفسية مرّ بها.
رصد الأستاذ أحمد رمضان لحظة إنتحاره في بث المباشر، أثناء تواجده خارج بيته الذي يقع في محافظة الفيوم، وأوضح أنه ذهب إلى هذا المكان لكي لا يعرف عنه أحد.
خاطب الأستاذ أمه و أبنائه وأصدقاءهـ مودّعاً إياهم، وطلب منهم أن يسامحوه وقال أن سبب قيامه بهذا الفعل المشين وجود خلافات زوجية مر بها طوال الـ ١٥ عاماً، وكانت سبباً في قهره وحزنه وتفكيره في الانتحار.
وبحسب وسائل إعلام مصرية كانت بداية الحادثة عندما تلقت الجهات الأمنية بمحافظة الفيوم، بلاغاً يفيد بورود إشارة من مستشفى الفيوم العام بوصول أحمد رمضان، مقيم بنطاق ودائرة مركز شرطة الفيوم مصابًا بحالة إعياء شديدة، وجرى نقله الى معهد السموم، ولكنه توفي متأثرًا بالاصابة، التي اتضح اصابته بها بسبب تناوله قرص مبيد حشري سامّاً، يُستخدم في حفظ حبوب الغلال.
وفي أغسطس الماضي انتحر شاب مصري من محافظة البحيرة شمال البلاد بالطريقة نفسها خلال بث مباشر على فيسبوك بتناوله قرصين من حبوب (سامة لحفظ الغلال).
وقتها تحدث الشاب في البث المباشر عن تعرضه لظلم حاد من قبل أحد أبناء قريته التي تدعا “حبيشة”، وقال: “مستنيك في الآخرة عشان ظلمك ليا”، موضحاً، أن “حبيشة” اتهمه “بتصوير زوجته”.
دافع الشاب عن نفسه، وأكد أنه لم يخطئ في حق أحد، وأن الشخص الذي قام باتهامه كاذب، مشيراً إلى أنه “سيريح عائلته منه حتى لا يسبب لهم المتاعب، وسيكتفي بالاقتصاص ممن ظلمه وأخذ حقه منه يوم القيامة”.