كشفت وسائل إعلام، الأربعاء، عن تفاصيل انفجار وحريق سفينة شحن عند السواحل التركية على متنها 17 شخصا من بينهم 14 مصريا على سواحل البحر الأسود قبالة تركيا .
وقالت أن 13 قبطانا مصريا يتلقون العلاج في المشافي التركية، بينما لا تزال عمليات البحث مستمرة عن غريق في البحر والمياه الإقليمية التركية بعد مرور عدة أيام دون القدرة على إيجاده أو أي أثر يثبت وجوده في محيط مكان السفينة .
وأضافت أن قبطان السفينة محمد الراوي قال إن الباخرة كان عليها 17 قبطانا، 14 مصريا و3 أجانب جنسياتهم ألباني وأوكراني وجورجي، في الوقت الذي أصيب الجميع بحروق طالت 60% من الجسم تقريبا، بينما فقد أثر واحد من البحارة المصريين وهو القبطان المصري حسام أحمد ثابت عبدالحافظ”.
وتابعت على لسان الراوي، أن سبب الحريق مجهول المصدر فيما تعمل لجنة تحقيقات على التعرف على سببه، وأنقذ من عليها مجموعة من مراكب الصيد، فيما وقع الحريق تحديدا على بعد 6 أميال بحري عن مدينة طرابزون التركية .
ونفى الأمين العام لنقابة الضباط البحريين ما تردد عن وفاة البحار المصري، لافتا إلى أنه لم يوجد ما يؤكد هذه الرواية حتى الآن مع عدم انتهاء التحقيقات في سبب الحريق.
وأكد أنه سيجري عقد اجتماع مشترك بين محامي المالك وشركة التشغيل ووكيل الباخرة والمالك لمعرفة المزيد من التفاصيل، مشيرا إلى أن البحارة المصريين الـ14 جميعهم مستوفون للإجراءات، ولا صحة بأنهم متدربون أو غير مستوفيين.
وأضاف أن الباخرة المعروفة باسم بياتا مستوفية للإجراءات، وعمرها ليس كبيرا بدرجة كبيرة، مؤكدا أنها خرجت من الصيانة قبل الرحلة الأخيرة مباشرة في الوقت الذي وقع الحريق في نفس الرحلة.
وشدد القبطان محمد الراوي على أن “النقابة تنسق مع منظمة ITF الدولية والمختصة بحفظ حقوق البحارة دوليا، لإرسال مفتش خاص لمتابعة حالة البحارة المصريين خلال الفترة المقبلة، وأماكن تواجدهم ومستحقاتهم المالية، وتقديم الدعم الكامل ماديًا ولوجيستيا على أكمل وجه”.
وكان قد وقع انفجار ضخم على متن سفينة شحن معظم طاقمها من المصريين، قبالة سواحل تركيا في البحر الأسود، وتضم مواطنين من ألبانيا وجورجيا وأوكرانيا .