تفاجأت لاجئة سورية في ألمانيا بميول زوجها الجنسي، بعدما رافق صديقه لممارسة العلاقة الحميمة سوياً.
تعيش اللاجئة السورية حالة من الذهول، حيثبدأتها قصتها بالسفر إلى ألمانيا بعد لم الشمل مع خطيبها، عقب وصولها إليه والزواج منه تفاجأت بمثليته الجنسية.
قال محمد كاظم هنداوي مدير المنظمة العربية الأوروبية لحقوق الإنسان إن الزوج قال للسيدة السورية: “أنا ما فيني أتجوز.. ولا عندي القدرة.. وبشتغل على موضوع إني أتحول.. بشكل كامل.”
وأضاف الزوج: “بصراحة أهلي أجبروني إني أخدك وأنا مقدرتش أصارحهم بس إنتي بما إنك جيتي لهنا اغتنمي الفرصة واقعدي قدمي لجوء وعيشي حياتك.. أنا مش عاوز منك حاجة”.
وتابع: “بما إن أوراقك متصلة لسه بأوراقك لازم فيه إجراءات ناخدها.. علشان أخلص أوراقك”.
تم نقل الزوجة إلى المستشفى بعد أن أراد زوجها ممارسة العلاقة الحميمة مع أحد أصدقائه الذكور داخل منزله.
أخذ الشاب السوري أحد أصدقائه إلى المنزل، و أخبر زوجته أن الأمر يعتبر حرية شخصية، فأصيبت بذهول ونقلت الى المستشفى فوراً.
وأراد هنداوي التواصل مع الزوج لمساعدة الشابة، وتواصل معه وتأكد من رواية الزوج التي علم بها من والدة الفتاة نفسها.
رفضت الفتاة السورية المكوث في ألمانيا وفضلت الرجوع إلى سوريا على الرغم من إمكانية البقاء وترتيب وضعها القانوني.
ولفت هنداوي إلى أنه أوصى الشابة السورية أن تواصل حياتها في ألمانيا، وتعهد لها بالتقديم على لجوئها وإنهاء جميع الترتيبات لها.
وقال أن الفتاة أخبرته أنها تطلب منه المساعدة لترجع إلى أهلها في سوريا.
تجدر الاشارة إلى أن هناك ضجة عارمة قد أثيرت، في وقت سابق من العام الحالي، بعد حفل زفاف لفتيين مثليين في صالة نادي حطين بمدينة اللاذقية.
واستضافت صالة الأفراح مجموعة من الشباب من أجل إقامة حفل زفاف، وإتضح فيما بعد أن العروس هي شاب متحول جنسيًا، وتم إغلاق الصالة وتوقيف الموجودين في الحفل.