وقع شجار عنيف اندلع بين شبان ومتحولين جنسيًا في منطقة بيوغلو بمدينة إسطنبول شمال غرب تركيا .
وقالت وسائل إعلام، أن شجار عنيف اندلع بين شبان ومتحولين جنسيًا لسبب غير معروف في مكان عمل في منطقة بيوغلو .
وأضافت أنه لم يتدخل شهود العيان على الشجار وانصرفوا من المكان فيما وصلت الشرطة بعد ابلاغها لفض الشجار .
وتابعت أن الشرطة فضت الشجار واعتقلت المتسببين به .
متحولة جنسيا تواجه عقوبة بالسجن في تركيا
كشفت وسائل إعلام، السبت، عن مواجهة مشهورة وسائل التواصل الاجتماعي التركية ميكا كان راون عقوبة بالسجن لمدة 7 سنوات لإلقائها 100 ليرة تركية في المرحاض .
وقالت أن المدعون العامون الأتراك يطالبون بسجن ميكا كان راون لأكثر من سبع سنوات بعد نشرها مقطع فيديو على “إنستغرام” قامت فيه بإلقاء 100 ليرة تركية (5.37 دولار) عليها صورة مؤسس الدولة التركية مصطفى كمال أتاتورك، في المرحاض .
وأضافت أن ميكا كان تواجه المغردة تهمة إهانة أتاتورك، وحكمها وفقا لقانون العقوبات التركي السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات .
وقالت ميكا كان راون ردا على الأشخاص الذين سألوا عن سبب قيامها بإلقاء الأموال في المرحاض في الفيديو الذي تم نشره في 21 أكتوبر: “يلقي الناس الأموال في الجداول والنوافير في أوروبا، [و] لا يحدث شيء. هل هي جريمة لأنني ألقيت 100 ليرة في مياه الصرف الصحي لبلدي الجميل؟”.
إدخال مادة التربية الجنسية في المدارس السورية
أعلنت إلهام محمد، رئيسة البحوث في مديرية التربية في دمشق، عن إدخال مادة التربية الجنسية في المدارس السورية، حسبما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وقالت إلهام في تصريحات لإذاعة ” ميلودي إف إم”: المديرية بدأت بإدخال محتوى خاص بالمفاهيم الجنسية إلى المدارس”، مشيرة إلى أن هناك توجهاً في هذا السياق الخاص بإدخال مفاهيم التربية الجنسية إلى المواد الدراسية.
وأكدت إلهام أن مناهج التربية الجنسية أصبحت بحاجة مهمة لكي تدخل ضمن المواد الدراسية، مضيفة: “لماذا نركز على كل المعارف ونهمل هذا الجسد؟”.
وأضافت إلهام محمد، أن كل مدرسة في الغالب يوجد بها مرشد نفسي واجتماعي يتعامل في المشاكل من هذه النوعية، ومن ضمنها عدم معرفة الطالب بحماية جسده، مع التأكيد على أن هناك توجيه عام لهدف تطبيق هذا النظام والتواصل مع مجالس أولياء الأمور.
وأشارت إلى أن الإدارة الخاصة بالإرشاد في المديرية تعمل الآن على إدخال محتوى خاص بالمفاهيم الجنسية، ولكن ربما لن يتم طرحها في المناهج، كما سيتم التحضير لدليل حماية الطفل، لكي يتم تربيته على فهم التربية الجنسية ومنعه من التعرض للاستغلال، وذلك من خلال المرشدين في المدارس.
وأفادت رئيسة البحوث في مديرية التربية في دمشق، أن الإدارة لديها توجها واضحا لإدخال مفاهيم التربية الجنسية في المدارس، مع البدء بتجارب فردية وجماعية ومن خلال مجالس أولياء الأمور، مؤكدة أنه لن يتم تعميم هذا على الأماكن.
وتابعت: “الخطة الإرشادية تتضمن جزءا من هذا الموضوع، حيث يمكن تطبيق هذه الخطة من خلال حصص التوجيه الجمعي، مع تعريف الطالب بطرق لمواجهة التحرش الجنسي داخل وخارج المدرسة، من خلال تعلم أجزاء الجسد وطرق حمايتها”.
واختتمت حديثها قائلة: “اليوم أصبح هناك طريقة لطرح مثل هذه القضايا، بعد أن كان هناك تحفظ عليها، ومن خلال التعاون مع المجتمع المحلي، يمكن تقديم توعية جنسية للأطفال في المدارس”.