توصلت دراسة جديدة إلى أن النشاط البدني القوي لمدة 15-20 دقيقة في الأسبوع يقلل من الإصابة بأمراض القلب والسرطان بنسبة تصل إلى 40%.
نصائح هامة لمنع طفلك من الإصابة بـ الإنفلونزا
ووجدت دراسة حديثة نُشرت في مجلة القلب الأوروبية أنه يمكن تقليل المخاطر الصحية من خلال قدر معتدل نسبيًا من النشاط البدني القوي الذي يتم القيام به في نوبات قصيرة في أسبوع.
عادة يومية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان بنسبة 40%
وتشير الدراسة إلى أن النشاط البدني الشاق لمدة 15 إلى 20 دقيقة يخفض معدل الوفيات بنسبة تصل إلى 40% ويمكن أن يكون لهذا نتائج أفضل عندما يتم زيادة النشاط البدني حتى 50-57 دقيقة في الأسبوع.
وقال الباحثون: ” 15 دقيقة في الأسبوع كانت مرتبطة بانخفاض معدل وفيات جميع الأسباب والسرطان بنسبة 16% إلى 18%، وارتبطت 20 دقيقة في الأسبوع بانخفاض معدل وفيات الأمراض القلبية الوعائية بنسبة 40%.
كما لاحظ الباحثون وجود ارتباطات مفيدة أخرى لمدة تصل إلى 50-57 دقيقة في الأسبوع، وأيضا لوحظ أن القيام بنشاط بدني مرتين في اليوم لمدة تصل إلى دقيقتين لكل منهما ارتبطت بانخفاض معدل وفيات الأمراض القلبية الوعائية بنسبة 35%.
ما هو النشاط البدني القوي؟
من الناحية الطبية، يمكن تعريفه على أنه النشاط البدني بمعدل إنفاق طاقة لا يقل عن ستة مكافئات أيضية، وهو وسيلة فعالة من حيث الوقت لتحقيق مستويات النشاط البدني الموصى بها ويمكن أن يؤدي إلى تكيفات سريعة في القلب والجهاز التنفسي.
وتم تسجيل مجموعة مكونة من 71893 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و 69 عامًا في الدراسة من دراسة البنك الحيوي في المملكة المتحدة باستخدام قياس التسارع عند ارتداء المعصم.
وجدت الدراسة أن ما يقرب من 15 دقيقة أسبوعيا كان مرتبطًا بـ 16– 185، وهو أقل من جميع الأسباب ومخاطر الوفاة بالسرطان، و 20 دقيقة أسبوعًيا ارتبطت بانخفاض خطر الوفيات القلبية الوعائية بنسبة 40%.
وأشارت الدراسة إلى أن ضيق الوقت لا يزال هو العائق الأكثر شيوعًا أمام النشاط البدني المنتظم عبر العمر والجنس والعرق والحالة الصحية.
وأضاف الباحثون: “المشاركة المستمرة في النشاط البدني لأوقات الفراغ تتطلب وقتًا كبيرًا والتزامًا نقديًا في كثير من الأحيان ويمكن أن تشكل تحديًا جسديًا للأشخاص الذين يعانون من ضعف اللياقة البدنية أو عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة”.