استطلاع رأي.. الشباب التركي يميل لكفة المعارضة في الانتهابات المقبلة

نشرت مؤسسة “ORC” للأبحاث والدراسات، الجمعة، عن نتائج آخر استطلاع للرأي أجرته على شريحة الشباب الأتراك .

 

وقالت المؤسسة، في تقرير، أنها سألت أكثر من ألف و550 شاب حول الحزب الذي سيصوتون له في الانتخابات البرلمانية المقبلة .

 

وأضافت أن 13.9% لم يقرروا إلى أي حزب سيصوتون، %21.7 سيصوتون إلى حزب الشعب الجمهوري، %17.4 إلى حزب الجيد .

 

وتابعت أن %13.1 سيصوتون إلى حزب العدالة والتنمية، و%7.4 إلى حزب الحركة القومية، و%5.5 إلى حزب الشعوب الديمقراطي .

 

وأشارت أن %3.6 سيصوتون إلى حزب النصر %3.3 حزب المستقبل، وحزب الديموقراطية والتقدم %3.0 .

 

 

ويذكر أن الرئيس أردوغان قد صرح في وقت سابق قائلا: “في انتخابات 2023، سيصوت 6 مليون شاب للمرة الأولى، وهؤلاء الشباب هم من سيحسمون الفائز”.

 

وكانت قد نشرت مؤسسة “ALF” للأبحاث والدراسات، الأربعاء، نتائج آخر استطلاع للرأي أجرته على عينة من الشارع التركي حول الانتخابات البرلمانية .

 

وسألت المواطنين الأتراك إلى أي حزب ستصوت في حال إجراء انتخابات برلمانية غدا الأحد؟ .

 

اقرأ أيضا

وجاءت نتائج الاستطلاع كالتالي، حيث حصل حزب العدالة والتنمية التركي على نسبة %30.5، وحصل حزب الشعب الجمهوري على نسبة %27.3 .

 

وحصل حزب الجيد نسبة %14.4 من الأصوات، وحزب الشعوب الديمقراطي على %9.1، وحزب الحركة القومية %7.1، وحزب المستقبل على نسبة %3.0، وحزب الديموقراطية والتقدم على نسبة %2.3 .

 

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات العامة في تركيا في عام 2023. وسينتخب الناخبون رئيسا جديدا بالإضافة إلى 600 عضو في الجمعية الوطنية الكبرى في تركيا كل منهم لمدة خمس سنوات .

 

وعلى الرغم من وجود تكهنات حول انتخابات مبكرة كان من المفترض أن تجرى في عام 2023، إلا أن بهجلي استبعدها. وقال في بيان مكتوب إن الانتخابات لن تجرى قبل عام 2023 كما أكد أن الائتلاف الحالي بين العدالة والتنمية والحركة القومية سوف يظل دون تغيير وأن أردوغان سوف يكون مرشحهم المشترك للرئاسة .

 

النظام الانتخابي

ينتخب رئيس تركيا، الذي يتولى رئاسة الدولة والحكومة، مباشرة من خلال نظام الدورتين، الذي يتعين بموجبه على المرشح أن يحصل على أغلبية مطلقة من الأصوات لكي يُنتخب.

وإذا لم يؤمن أي مرشح الأغلبية الشاملة بشكل قاطع، تجرى جولة الإعادة بين أكثر المرشحين اللذين تم التصويت عليهما من الجولة الأولى، ثم يتم إعلان انتخاب الفائز بها. تم إدخال هذا النظام الانتخابي لأول مرة للانتخابات الرئاسية لعام 2014، عندما حل محل نظام الانتخابات غير المباشرة الذي تم بموجبه انتخاب الرئيس من قبل البرلمان.

يخضع الرئيس لحدود زمنية للخدمة، وقد يقضي فترتين متتاليتين على الأكثر خمس سنوات. ومع ذلك، يُتوقع أن يكون الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان، مؤهلاً للترشح لولاية ثالثة في عام 2023، نظراً لأن النظام الرئاسي التنفيذي الحالي لم ينفذ تنفيذاً كاملاً إلا بعد انتهاء فترة ولايته الأولى، مما يعني أن فترة حكمه من عام 2014 إلى عام 2018 لن تحتسب إلى حد فترتي ولايته الثانية.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.