بنتها قالتلي ادبحها.. اعترافات صادمة للمتهم في واقعة مقتل سيدة بورسعيد
قضية بورسعيد، هي قضية هزت الرأي العام المصري خلال الفترة الأخيرة، حيث أقدمت فتاة على قتل والدتها بمساعدة عشيقها القاصر دون رحمة.
المتهم يروي تفاصيل صادمة
وبدأت اليوم أولى جلسات محاكمة قاتل أم عشيقته بـ محافظة بورسعيد، حيث قال المتهم الثاني في القضية، إن عشيقته، التي تدعى نورهان هي من طلبت منه أن يقتل أمها.
وفقا لما نشرته صحف محلية، قال المتهم أمام القاضي: نورهان اللي ندهت لي من البيت وكنا متفقين على قتلها علي الرسائل وفتحت لي الباب وجهزت الماء المغلي والسكين والكأس الزجاجي.
وأضاف الشاب الذي يبلغ من العمر 14 عاما، أنه كان على علاقة عاطفية استمرت 3 أشهر بالفتاة نورهان، وهي ابنة المجني عليها، والتي كانت تخطط لقتل والدتها وهي نائمة، بسبب اكتشاف الأخيرة ان ابنتها على علاقة آثمة به، حيث شاهدتهما وهما على الفراش سويا قبل الواقعة بـ 24 ساعة.
تعاطف واسع مع أم قتلتها ابنتها في مصر.. وآخر ما كتبته الضحية للمتهمة: أغلى عليا من نفسي | القصة كاملة
وفي وقت سابق، كشفت تحقيقات النيابة العامة في مصر، حول قضية مقتل سيدة على يد ابنتها وعشيقها، والمعروفة إعلاميا بقضية سيدة بورسعيد، وهي قضية هزت الرأي العام في مصر خلال الأيام القليلة الماضية.
التحريات تكشف التفاصيل
وأفادت التحيقيات، أنه في يوم 12 ديسمبر من عام 2022 دخلت داليا الحوشي بشكل مفاجئ إلى منزلها لتجد ابنتها نورهان خليل في أحضان حسين م ف، على فراشها وداخل غرفة نومها، وهو ما جعل المتهمين يخططان لقتلها، وفقا لما نقلته صحف محلية.
أما في يوم 14 ديسمبر 2022، وهو اليوم الذي شهد وقوع الجريمة القاسية، التي راحت ضحيتها الأم، عثرت الشرطة على قميص الجاني ملطخا بالدماء، وهو خاص بجارهم الذي هو المتهم الثاني في القضية.
توقيع كشف العذرية على الفتاة قاتلة والدتها بمصر.. تفاصيل مثيرة في جريمة هزت الرأي العام
وأفادت التحريات أن المتهم اتفق مع عشيقته على قتل الضحية وطلب منها تحديد الموعد وتجهيز وعاء من الماء المغلي، وأدخلته المنزل بعد استغراق أمها في النوم والذي قام بضربها علي رأسها بعصا من الخشب بها مسامير، وصب الماء المغلي عليها.
وشهدت محافظة بورسعيد حادثة بشعة خلال الأيام الماضية، حيث أقدمت فتاة وصديقها على قتل والدتها وصب المياه الساخنة عليها بلا شفقة، حتى أن المتهم الثاني لم ينتظر حتى تنطق الضحية الشهادة 3 مرات قبل لفظ أنفاسها الأخيرة.