أعلنت شركة “بايكار” التركية للصناعات الدفاعية، الثلاثاء، قيمة مبيعاتها من المسيرات العسكرية خلال 2022 .
وقالت “بايكار” التركية، في بيان، في تغريدة عبر تويتر، أنها جنت 1.18 مليار دولار من صادراتها خلال العام الماضي .
وأضافت إن نسبة التصدير ضمن مبيعات “بايكار” وصلت إلى 99.3 بالمئة، مركزا على أن شركته تواصل تطوير المقاتلة المسيرة المحلية “بيرقدار قيزيل إلما”، معتمدة في ذلك على إمكاناتها المحلية والوطنية .
وتابعت أن “بايكار” وقعت خلال عام 2022 عقود تصدير مع 27 دولة، بإجمالي عائدات بلغت 1.18 مليار دولار .
وقعت ألبانيا، في أواخر ديسمبر، اتفاقية مع شركة بيرقدار التركية لشراء 3 طائرات من طراز Bayraktar TB2 SİHAs .
وكانت تركيا في الماضي تستورد الطائرات المسيرة من إسرائيل، والآن المسيرات التركية الحالية الأفضل في العالم تحتوي على 100 كمبيوتر .
وقال سلجوق بيرقدار في حوار مع برنامج “المقابلة” على قناة “الجزيرة” القطرية أن بلاده تحررت من التبعية للخارج، لافتا إلى أن الطائرات المسيرّة التي طورها بدأت من ورشة عمل صغيرة، وكانت مشروعا صغيرا لصناعة طائرات تستطيع الطيران بصورة أوتوماتيكية بواسطة برمجيات .
وأوضح أن أول نسخة منها كانت طائرات صغيرة (بيرقدار ميني)، وهي ذات مدى طيران قصير وتستطيع التحليق في السماء لمدة ساعة واحدة وتقوم باستطلاع مباشر، ويمكنها التحليق لمسافة 15 كيلومترا .
وأضاف أن “العمل على مشروع الطائرات المسيّرة “بيرقدار تي بي 2″ (TB2) بدأ عام 2010، ثم شرعت مستشارية وزارة الصناعات الدفاعية عام 2014 في العمل على هذه الطائرات”.
وأشار بيرقدار أن الطائرات المسيرة “كانت ناجعة جدا في عملية مكافحة الإرهاب وفي العمليات التي جرت خارج تركيا”، موضحا أنه “بدأ العمل على طائرات “أكنجي” المسيّرة عام 2016، وهي طائرات كبيرة تحتوي على 100 حاسوب، بخلاف “بيرقدار تي بي 2″، التي تحتوي على 40 حاسوبا”.
وتابع: “الطائرات التي كنا نستأجرها من الخارج لم تكن عام 2009 تستطيع الصعود والهبوط بصورة أوتوماتيكية، وكان الطيارون الإسرائيليون يجعلون الطائرات المسيّرة تصعد وتهبط بواسطة جهاز تحكم يدوي”.
وأردف أن بلاده “استطاعت أن تصنع الطائرات المسيّرة بدءا من الأصغر حجما، وكانت طائراتها تستطيع الصعود والهبوط بصورة أوتوماتيكية، اعتمادا على برمجيات قامت بتطويرها”.
اقرأ أيضا/ بعد طفرة الطائرات المسيرة.. هل تنجح تركيا في صناعات غواصات صغيرة؟