تركيا ..اعتقال أجنبي كان يخطط لتفجير إرهابي في إسطنبول

كشفت وسائل إعلام، الثلاثاء، عن اعتقال الشرطة التركية مواطن أجنبي ينتمي لداعش يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في إسطنبول .

 

وقالت أن الشرطة التركية، اعتقلت شخصا يدعى (م. أ.) يحمل جنسية أجنبية وينتمي لتنظيم داعش في عملية مداهمة بالتعاون مع شعبة الاستخبارات .

 

وأضافت أنها ضبطت العديد من الوثائق اعن  عزم الشخص الموقوف على تنفيذ عملية في إحدى الأماكن السياحية بإسطنبول .

 

وكانت قد كشفت منفذة تفجير تقسيم، الثلاثاء، عن تهديد محتمل وشبيه مما حصل في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول .

 

وقالت أن أحلام البشير، منفذة هجوم تقسيم، أن “هناك فتاة أخرى تم إرسالها من سوريا إلى تركيا للقيام بعمل مثل ما خصل في شارع الاستقلال .

 

وأضافت أنها تتوقع أن يتم استخدامها في عمل كما حدث معها .

 

وتابعت البشير أن “بلال حسن”، الخطط لتفجير تقسيم، وفر مكانا لفتاة سورية تبلغ من العمر 16-17 عاما للقيام بعما إرهابي .

 

وأشارت أن بلال له معارف كثر في منطقتي إسنيورت و إسنلر .

 

اقرأ أيضا

الزيادات المحتملة على الحد الأدنى للأجور في تركيا

ووقع الشهر الماضي هجوم بقنبلة وسط شارع الاستقلال في منطقة تقسيم راح ضحيته 6 أشخاص و81 إصابة .

 

وكان قد تعرض نائب حزب العدالة والتنمية في شانلي أورفا، إبراهيم خليل يلدز لمحاولة اعتيال على يد مجهولين صباح اليوم الثلاثاء جنوب البلاد .

 

وقالت وسائل إعلام، أن ن إرهابيو حزب العمال الكردستاني كانوا يخططون لاغتيال نائب حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز .

 

وأضافت أنه بفضل العمل ومتابعة والمراقبة الدقيقة تمكنت الشرطة التركية من إفشال المخطط الإرهابي القذر .

 

وتابعت أنه الشرطة اعتقلت إرهابيين اثنين دخلا تركيا من سوريا بشكل غير قانوني بعد تلقيهم أوامر من الضابط الإقليمي في عين العرب في منظمة “بي كاكا” قتل نائب حزب العدالة والتنمية شانلي أورفا إبراهيم خليل يلدز .

 

وأشارت أن الإرهابيين الذين تم القبض عليهم اعترفوا عن من أرسلهم لتنفيذ الهجوم وطريق ارسال الاموال لهم، وعن تعرض أحدهم للابتزاز من خلال اختظاء أخيه .

 

وأوضحت أنه جرى نقل الإرهابيين الذين تم القبض عليهم بعد انتهاء التحقيق معهم  من قبل السلطات القضائية التي تم نقلهما إليها وإيداعهما السجن .

 

ويذكر أن العملية الناجحة لفرق مكافحة الإرهاب التركية أثمرت عن منع الاغتيال المخطط لنائب حزب العدالة والتنمية في اللحظة الأخيرة .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.